إلى من تقبلت دعوتي ..
تحيتي ..
إلى ذلك اللقاء المرتقب ..
بين عبد .. ورب
بين عاصٍ .. وغفور
بين ظلماتٍ ونور ..
كلما طرقت باب الدنيا ..
طرقاتٍ شرهةً عنيفةً ..تمنعت وقالت..
إليك عني ..
وكلما طرقت بابه من أول طرقة .. فُتِح
من أول دعاءٍ .. مَنح
من أول قول "أستغفرك ربي" صفح
فنظرت إلى الدنيا فوجدتها..
تجري ورائي لاهثة .. أقبل حبيبي
..لا لن أعود إليك .. يا ساحرة
يا غادرة ..
فلقد وجدت حبيبي..
إن غبت عنه حفظني
إن عدت إليه قبلني
حبيبي ..
إن كانت ذنوبي جبالاً
وذرفت عليها دمعة ندم
حطمتها ..
حبيبي ..
أخافه وأحبه ..
أعصاه .. ويصبر
صبور .. صبور
وأنا العنيد العنيد
أبارزه بالمعاصي ليلاً
فيحييني نهاراً
ويرزقني .. ويشملني ..
كم هو كريم كريم ..
منقول
يا رب
إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يدعوك إلا محسن
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم أني مسلم
(منقول)
إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل
في الله يجعلني في خير معتصم
ألقى رجائي إذا عز المجير على
مفرج الهم في الدارين والقحم
أحبك يا الله .. فأحبني .. وتقبلني .. وتجاوز عن عبدك الضعيف ..
آآآآآآه يا أختاه .. كم فجرت بداخل تلك الصفحة ينابيع الخير بداخلنا .. تلك التي تنضب وتحتاج لفيضان كي يعيد إليها الحياة .. وتتهدم سدود المعصية والغفلة ..
بارك الله لك اختي همس وشكراً على مرورك ومشاركتك الرائعة ..