الموضوع: معالم اسلاميه
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22-04-2006, 08:53 AM
حامل المسك حامل المسك غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
العمر: 37
المشاركات: 124
معدل تقييم المستوى: 0
حامل المسك is an unknown quantity at this point
افتراضي


من فضائل المسجد الأقصى :


أن النبي أسري به إليه ، وعُرج به منه إلى السماء قال تعالى " <span style=\'colorrange\'>سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله " .
وأنه في أرض مباركة قال تعالى : " ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين "
وفي مسند أحمد (6/463) وسنن ابن ماجه (1/429) عن ميمونة مولاة النبي قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال : (( أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلوا فيه )) .
وهو أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شد الرحال إلا إليها ففي الصحيحين عن النبي : (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي )) .
وهو أولى القبلتين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه في بداية فرض الصلاة، ثم أمر بالتحول إلى الكعبة.</span>



<img src=\'http://www.alhayathem.net/AqsaQiba2.jpg\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />


<span style=\'colorurple\'>قبة الصخرة



قال شيخ الإسلام في مجموعة الرسائل الكبرى (2/57-58) :
( المسجد الأقصى اسم لجميع المسجد . . . وقد صار بعض الناس يسمي الأقصى المصلى الذي بناه عمر بن الخطاب في مقدمته والصلاة في هذا المصلى الذي بناه عمر للمسلمين أفضل من الصلاة في سائر المسجد، فإن عمر بن الخطاب لما فتح بيت المقدس وكان على الصخرة زبالة عظيمة لأن النصارى كانوا يقصدون إهانتها مقابلة لليهود الذين يصلون إليها، فأمر عمر بإزالة النجاسة عنها، وقال لكعب: أين ترى أن نبني مصلى للمسلمين؟ فقال: خلف الصخرة، فقال: يا بن اليهودية ! خالطتك اليهودية ، بل أبنيه أمامها فإنّ لنا صدور المساجد.
ولهذا كان أئمة الأمة إذا دخلوا المسجد قصدوا الصلاة في المصلى الذي بناه عمر، وأما الصخرة فلم يصل عندها عمر ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة، بل كانت مكشوفة في خلافة عمر وعثمان وعلي ومعاوية . ) اهـ .
والذي بنى على الصخرة قبة هو الوليد بن عبد الملك بن مروان.
قال شيخ الإسلام في مجموعة الرسائل الكبرى (2/58): وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظمون الصخرة فإنها قبلة منسوخة، وإنما يعظمها اليهود وبعض النصارى اهـ
ولذلك فإنه لا يجوز التمسح بها ولا الطواف حولها.ولا يقال : الصخرة المشرفة ، لأنه لا دليل على تشريفها.
وكذلك لا يصح أن النبي عرج به منها، ولا يصح أنها تبعت النبي بعد معراجه، وأن الملائكة مسكتها فبقيت بين السماء والأرض، فإنّ هذا كله من الخرافات التي يتداولها العوام ولم يدل عليها نقل صحيح.
لم يرد نقل صحيح كذلك في إثبات آثار قدمي النبي على هذه الصخرة.
وعليه فإن هذه الصخرة كسائر الصخور لا يجوز تعظيمها، وإنما يعظمها اليهود وبعض النصارى
__________________




لأننا نتقن الصمت حملونا وزر النوايا