المشكلة أعمق من حالة المغفور له أو صراع بين الوالد والمحامي
المشكلة في نقاط :
- الفراغ الذي يُولد عند الطلاب بسبب مناهج لا تهتم بالمراحل السنية المختلفة واهتماماتها ... الصف الخامس نصفه مقرر وتطبيق على ما دُرّس في الرابع ... الصف الأول الإعدادي تعميق لمبادئ يراها الطلاب أنها أقل من الصف السادس ... الأول الثانوي تعميق لما أخذوه في المرحلة الإعدادية ... ولن أتحدث عن الفني وما به
- البيت المصري وتركيزه المغالى فيه على الدروس حتى جعلتها كالوحش الرابض بكل ميزانية مع ضعف التركيز على التربية... خاصة مع مكابدة الوالد في عمله الخارجي ... واستغراق الواجبات المنزلية للأم
- سوء نظرة الطالب للمستقبل مما استقر في قرارة أنفسهم من قلة فرصتهم في تحقيق ذاتهم في الفرص المختلفة لمناحي الحياة .... فالأخ أُنفق عليه الكثير والأخت لاقت الأسرة الأمرين في تعليمها ثم جلســــــــــــــــــــــــا في البيت
- هشاشة النظام التعليمي والزيادة في تدليل الطلاب في التعليم الأساسي بوجه عام ثم انعكاس ذلك على الثانوي وما شابه ... فلقد اعتاد على السهر طوال الليل وعدم الذهاب للمدرسة فالمعلومة تسعى إليه ولا يسعى هو إليها .. فلما التعب وعند يتحدث مدير أو مسئول فالغرامة لا تتعدى العشرة جنيهات ونصف .... وعندما يحاصر بالغياب في الثانوي تظهر الشهادات الطبية والواســـــــــــــطة ... بصراحة المدارس فارغة من الطلاب ... ومن عنده رأي آخر فليخبرني هل يعيش في مصر أم في دولة أخرى.
- ضعف الرادع أمام الطالب فمدير المدرسة يهاب مدير الإدارة وهكذا والكل يخشى ولي الأمر الذي - لن أقول الكل - تغلبه الأهواء أو الميل لولده فيبالغ في التربص بالمدرسة كوسيلة للتنفيس عن مشكلاته الخاصة .. أو ولي الأمر يسمح لابنه بعادات لا تتماشى مع عادات المجتع وقيمه .... بصراحة لا يوجد مدير يستطيع فصل طالب لسوء السلوك على أرض مصر المحروسة مهما فعل ....اللهم إلا الغياب في المرحلة الثانوية .... ويسمح للجميع بدخول الامتحان واجتيازه
- المدرس بلا حول ولاقوة .. يعتمد على معلومته وشخصيته و مدى قبول الطلاب له ...فإن لم ينجح فسيكون الويل له ...مدرس وجد طالب على باب الفصل ينتظر دخوله فقال له اجلس للحصة .. رد عليه : معلش أنا مخنوق شوية .. قال لو مشيت سأكتبك في الغياب ... فاستنكر الطالب وترك الفصل بل والمدردسة غير مبال بالغياب ولا المدرسة الثانوية ..
- تعظيم بعض المواقف الثانوية وترك الجوهر ... بمعنى التركيز على حالة الضرب المرادة - رحمة الله على الابن المتوفى وجعله الله رحمة لوالديه - دون وضع الحلول للأجيال المتعاقية في التعليم و تبحث الطبقة المتوسطة للمصريين من خلالها لتأمين مستقبلهم .... بمعنى كآباء أين ربط التعليم بالمجتمع .. فمن حق الطالب أن يجد لكل اجتهاده ثمرة - ليست ورقة - وأن يشغل بجده مكانة في المجتمع ليحقق من خلال ذلك المكانة التي يريدها
- غياب الصدق الاجتماعي فالأسرة تعتمد على المدرسة في التربية والمدرسة تعتمد على المدرس والمدرس منهك من الدروس الخصوصية فلا يهمه إلا الانتهاء من المقرر فمن يعلم ومن يربي
و أخيراً سلام الله علىكم ورحمته وبركاته
-
|