واحزناه على المدرس أصبح كالشاة المقيدة لها ألف سكين فهذا المدرس المسكين هل كان نائما بالفصل أم كان يجمع إتاوة من التلا ميذ أم ماذا ... كان يقوم بعمله على أتم وجه ويتابع واجبات تلاميذه ولكن لسوء حظه حدث ذلك لضحك الولد واستفزازه له وبدون أن يقصد المدرس أو يتعمد أن يقتله وقد يقع كل انسان منا فى هذا الموقف ليس فى الفصل فقط بل وفى الشارع فلا تكونوا بهذه القسوة على هذا المدرس الذى إ ن تكاسل عن متابعة طلابه لوجد ألف من يتهمه بعدم الضمير والتكاسل وللاسف العقاب البدنى الذى تتحدثون عنه اليوم كان سببا فىظهور علمائنا كزويل والباز ومجدى يعقوب وغيرهم أما أجيال اليوم فمن منهم سيكون فخرا لنا واخيرا ليعلم الجميع أ الله سبحانه شرع العقاب للمقصر والشرير فجعل له النار .
|