عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 28-10-2008, 07:23 PM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 39
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قلت سابقا وكما سأكرر الآن وسأظل أكرر لست إلا متذوقاً للشعر لا يصلح للنقد ولكن سأتناول القصيدة بما أشعر به ناحيتها
بداية القصيدة يتناول فيها الكاتب " أحمد رضا" وصف حبه لمن يحب . ذاك هو الهدف الذى كان واضحا من مقدمة القصيدة ومن أول كلماتها أحبك أحبك التى اعتمد الكاتب على تكرارها فى كل موضع ذكرها فيه فى مطلع كل جزء أو حتى فى داخل الأجزاء ويبدأ الكاتب فى سرد ووصف مدى حبه لمحبوبته من عدد البشر لحجم الكواكب وانتهاءا بعدد البلاد ونعم الإله لكل العباد ويتضمن الاجزاء جزءا يصف فيه حاله بدونها ولا يلبث إلا أن يشعرنا بالفرق الواضح الذى يمثله وجودها فى حياته ولكن ....
بحثت كثيرا بين انحاء القصيدة عن شئ جديد يشعرنى بلذة الكلمات عن تشبيه يسافر بى إلى عالم من خيال فلم أجد وأشعرنى ذلك بأنها كلمات مستهلكة استخدمها الكثيرون فى وصف من يحبون ولم أجد ما يميز حب أحمد رضا عن باقى المحبين _ واعذرنى لقولى مستهلكة فلم أجد ما يفيد المعنى سواها _
وفى غير ذلك كان الكاتب موفقاً فى أختياار الكلمات التى تسير بنا وتنتقل بنا فى أوزان مختلفة كثيرة فى أجزاء القصيدة إنتقل بينها الكاتب بعبارة الإستهلال أحبك أحبك وإن كان فى الجزء السادس جاء الوزن مغايراً لما تعودنا فى السابق ولما عاد إليه فى اللاحق حيث ابتدأ الجزء السادس بالبحار وأنهاه بالنهار وما دونها فى قافية مختلفة على عكس مثلا الجزء الأخير الذى أود ان إعلن أنه أكثر جزء أعجبنى في القصيدة
أُحبك .. أُحبك




بعدد ِ البلادْ
بألم السُهادْ
بنعم ِ الإله



لكل ِ العبادْ !!


وفى النهاية أود أن أضيف لقد قرأت لأحمد رضا ما هو أفضل من ذلك

شكرا وعذرا وأعلم أنى قد أكون مخطئا وقد أكون مصيباً ولكن هذا هو إحساسى بالقصيدة
__________________