أشكرك أستاذي الفاضل ومن الواضح قدا أنك من خلال حديثي معك تعلم جيدا ما يدور بداخلي من مشاعر وأحاسيس فقما قلت مسبقا أن الدنيا حالها متغير وحيث أنك قد أثؤت الموضوع وحاولت ان تخترق حواجزي النفسية يبدو أنك تستخدم أقوى برامج الإختراق على الإطلاق البرامج التي لا تحتاج إلى سيرفر لينشأ الإتصال بين المخترق وضحيته استطعت اختراق مشاعري بطريقة يصعب على أعظم محترفي الهاكر استخدامها وهي الإختراق بدون الخادم او السيرفر كما يقولون عجبا لأمرك أستاذ التقينا مرة واحدة فقط وأتمنى ان تكرر فهل هذه المرة كانت كفيلة لأن تخترق أجهزتي الحسية وتعرف ما يدور بداخلي بأكمله بل انك في الواقع يبدو وكانك أنا الآن تتحدث وكأنك الذي عانيت من تلك المشكلة بجوانبها وبجميع تفاصيلها .
وختى لا ينقلب الموضوع لحوار خاص لماذا لم تجبني أستاذي على أسئلتي التي سألتها لك لماذا نبتسم كل ما حولنا يدفعنا للدموع انظر لتعليقي باللون الأحمر الذي أتسآل فيه وأستحلفك أن تجبني على تلك الأسئلة وأريد أن أسألك أنت سؤالا آخر لماذا قد اخترت من تعليقي واسألتي أن مشكلتي هي مشكلة عاطفية ؟؟؟ كما قلت لك انت إنسان ذو قدرات عالية جدا
أستاذي ما أصعب أن تحب ولكن الأصعب أن تجد نفس الحب من الطرف الآخر أو أنك تكون تائه في دنيا لا تعرف فيها من يحبك ويستطيع أن يكمل معك المشوار للنهاية لو أنك تعاني من ذلك الشعور هل ستبتسم ام انك تعيش وحيدا بين دموعك ومن اين تأتي الإبتسامة وانت لا تعرف هل هناك من يحبك كما تحبه في بعض الأحيان يعطيك الأمل وأحيانا أخرى يبدو أنه يسحب منك الأمل الذي أعطاه اياك عذاب وحيرة وشك ودموع وأنا أعلق على تلك الكلمات التي كتبتها بالنسبة لمشكلتي وهذه المشكلة أيضا هي مشكلة من عدة مشاكل تدور بمجتمعنا كلها لا تدفع للإبتسامة وأنا الآن وأمام الجميع
أقول لكم لقد أخطأت في وضع ذلك الموضوع او على الأقل وضعت شيئا استشعرته وفجأة وفي وقت قليل كما قال الأستاذ الفاضل تغير ذلك الشعور بالنقيض تماما ولكن أدعوكم كلكم لان تبتسموا وتمحو دموعكم واجعلوا ابتسامتكم تسيطر على كل دموعكم أما أنا فدموعي هي سبيلي ولا تتأثروا بما أكتب فأنا الآن لا أعرف ماذا أكتب او ماذا أقول فربما يأتي اليوم الذي يتغير فيه حالي وأعود كما كنت معكم مسبقا
لكم جميعا من كل الحب والتقدير وأرجو أن يتسع صدركم لي فأنتم كلكم عندي اعز ما في الدنيا وربما أنكم الوحيدون الذين من الممكن أن تكونوا في أن أقضي عل دموعي بابتسامتي
منتظرك أستاذي لتجبني على ما قد كتبته باللون الأحمر وعلى تعليقي الأخير على كلامك
|