الأغـســـال الــمــســتــحــبـة
أى التي يمدح المكلف على فعلها ويثاب ، واذا تركها لا لوم عليه ولا عقاب ، وهي ستة نذكرها فيما يلي :
(1) غسل الجمعه
لما كان يوم الجمعه يوم اجتماع للعبادة والصلاة أمر الشارع بالغسل وأكده ليكون المسلمون في اجتماعاتهم على أحسن حال من النظافة والتطهير .
فعن أبي سعيد رضى الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " غسل الجمعه واجب على كل مُحْـتـَلم والسواك وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه " رواه البخارى ومسلم . والمراد بالمحتلم البالغ ، والمراد بالوجوب تأكيد استحبابه
(2) غسل العيدين
استحب العلماء غسل العيدين ، ولم يأت في ذلبك حديث صحيح ، قال في البدر المنير : أحاديث غسل العيدين ضعيفة ، وفيها آثار عن الصحابة جيدة.
(3) غسل من غسل ميتا :
يستحب لمن غسل ميتا ان يغتسل عند كثير من من أهل العلم ، لحديث أبي هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من غسل ميتا فليغتسل ، ومن حمله فليتوضأ " رواه أحمد وأصحاب السنن وغيرهم . وقد طعن الأئمه في هذا الحديث والأمر في الحديث محمول على الندب ، لما روى عن عمر رضى الله عنه قال : كنا نغسل الميت ؛ فمنا من يغتسل ومنا من لا يغتسل .
(4) غسل الاحرام :
يندب الغسل لمن أراد أن يحرم بحج أو عمرة عند الجمهور ؛ لحديث زيد ابن ثابت : " أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم تجرَّد لإهلاله واغتسل " رواه الدارقطني والبيهقي والترمذي وحسـَّـنه ، وضعفه العقيلي .
(5) غسل دخول مكة :
يستحب لمن أراد دخول مكة أن يغتسل .
(6) غسل الوقوف بعرفة
يندب الغسل لمن أراد الوقوف بعرفة الحج .
__________________
لأننا نتقن الصمت حملونا وزر النوايا
|