السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا احب اشكر القائمين على هذا الموضوع
وخاصة اخويا وحبيب قلبى شريف الخضرى
وسوف نلقى خاطرة اليوم ان شاء الله عن ( الموت وسكرتة )
بسم الله نبدا
ان الحمد لله نحمده و نستعين به و تسهديه و نعدوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا ، من يهده الله فهو المتهد و من يضلل فلا هادي له ، و اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله صلى الله علية وسلم
اما بعد ايها الاحباب والاخوة والاصداقاء
سوف نتحدث اليوم بامر الله عن موضوع هام جدا الا وهو الموت وسكرتة فى خاطرة موجزة بامر اللة ،،،
انة من الخطا الموجود لدى كثير من المسلمين فكرتهم عن الموت هو الفناء وفقط ، ولكن الخاطرة التى سوف نلقيها على حضراتكم اليوم سوف توضح لنا ان الموت هو انتقال من الدنيا الصعبة الضيقة الى الاخرة الجميلة الواسعة وذلك لانها بجوار ربنا سبحانة وتعالى فى جنات الخلد ، وان الذى يوضح قرب العباد والاشخاص من الله سبحانة وتعالى هو نظرت الشخص نفسة الى الموت .. فالذى يخاف من الموت فعلية ان يخاف مما بعد الموت الا وهو العالم المجهول ، النار ولهيبها والعياذ بالله ، بينما الشخص الذى يحب لقاء ربة فعلية ان يعلم ان الله يحب لقائة ايضا ، وعلية ان يفرح بدخولة الجنة بجوار المصطفى صلى الله علية وسلم علية وعلى الة وصحبة السلام ،
فلا بد علينا ايها الاحباب ان نستعد للقاء ربنا سبحانة وتعالى من الان منذ سن الطفولة والشباب والحيوية والنشاط ، والا بعد مرور فترة الحيوية والنشاط ودخولنا فى فترة الشيخوخة قد لانقدر ان نكتسب الدرجات العليا التى تقربنا من الجنة ، وبهذا فقد نندم طوال حياتنا اننا لم نكتسب الحسانات فى فترة الشباب والحيوية والنشاط ، وايضا نرى بعض الشباب الطائش انة سوف يتوب بعد فترة شبابة وان الله سوف يقبل توبة ، نعم الله سوف يقبل توبتة ان كانت خالصة ، ولكن هل هو يضمن انة سوف يعيش للغد او لبعد ساعة ؟ ، لا والله لانعلم ، وهذة كانت حكمة من الله سبحانة وتعالى ،
وناتى ايها الاحباب الى مراحل الموت التى يبتلى بها الخلق جميعا ، الا وهيا سكرات الموت :
سكرات الموت عند حالة خروج الروح ، وننظر الى انفصال الروح بعد ان ظلت داخل جسمنا عمر طويل قد يتعدى الخمسين عاما او اكثر ، وناتى وننظر عندما يخلع ظفر من اظافرنا ، وبهذا نقول هذا هو الموت البطئ ، مابلكم ايها الاحباب وهو خروج الروح كاملة من الجسد ، ومن الاشياء التى تخفف سكرات الموت هيا صلة الرحم وبر الوالدين كما قال : عن الإمام الصادق عليه السلام قال :
(( من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولا وبوالديه بارا ، فإذا كان كذلك هون الله ، عليه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقر أبدا ))
ونكتفى بهذا القدر ايها الاحبة حتى لا اطيل على حضراتكم
ايها الاحبة ان كان فيما قلت من توفيق فمن الله وان كان غير ذلك فمنى ومن الشيطان والله الموفق
فارجو ان تسامحونى على اى خطا
وشكرا للاخ والصديق الغالى شريف الخضرى لاختيارى فى هذا المكان