تم وضع ضوابط صارمة لتصنيف الحديث حسب صحته من حيث نصّه (متن الحديث) ومن حيث رواته (الإسناد). وذلك لتحديد الصحيح والمدسوس منها أو الضعيف و الموضوع (أي منسوب له زورا).
وظهر على إثر ذلك علوم كثيرة لدراسة السنة منها ('''علم الرجال''') للتعرف على جميع رواة الحديث، وظهر علم ('''الجرح والتعديل''') لمعرفة مَن مِن هؤلاء الرجال صادقا أوكاذبا أو غير ذلك. وكان له تأثيره الواضح في تصنيف الأحاديث وقبولها أو رفضها و'''[[علم أصول الحديث]]''' وبه يكون الدليل على ما يقبل وما يترك من أحاديث، ومعرفة رواتب نقلة الحديث من الصحابة والتابعين والتفاوت بينهم، والتفاوت في الأسانيد من حيث الإتصال أو الإنقطاع والسلامة من العلل، و علم '''[[مصطلح الحديث]]''' لمعرفة مرتبة الحديث. .