وطارت الصحف في الأيدي منتشرة
فيها السرائر والأبصار تطلعُ .
فكيف سهوك والأنباء واقعة
عما قليل ولا تدري بما يقعُ .
أفي الجنان ونور لا انقطاع له
أم الجحيم فلا يُبقى ولا يدعُ .
تهويِ بسكانها طوراً وترفعهم
إ ذا رجوا مخرجاً من عمقها قُمِعوا .
طال البكاء فلم يُرحم تضرعهم
فيها ولا رقة تغني ولا جزعُ
لينفع العلم قبل الموت عامله
قد سأل قوم
بها الرجعى فما رجعوا