الكبار بدءوا يتعاملون باعتبارهم فوق القانون ، ولهم الحق فى أن يفعلوا ما شاء لهم أن يفعلوا ، وأن يمنحوا ، ويهبوا ، ويمنعوا ، دون ضابط أو رابط ..
وليس على الشعب سوى السمع والطاعة …
باختصار ، أصبح النظام فى الأندلس قائم على أن ينقسم المجتمع إلى فئتين ، لا ثالث لهما ...
السادة ..
والعبيد ...
للأسف هذا هو الحال
الكرة الأرضيه مستديرة وما أشبه اليوم بالبارحه
وعروس الأمس الأنيقه ذات الثوب الأبيض الفضفاض قد كشرت على أنيابها الطىيله اليوم وقضمت لحوم البشر وأصبح ثوبها ممتلئ بالدماء
__________________
إن الله يخفى قدرته فى أسبابه
ويخفى غضبه فى معصيته
ويخفى رضاه قى طاعته
|