عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-11-2008, 06:44 PM
abo_maher abo_maher غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 70
معدل تقييم المستوى: 18
abo_maher is on a distinguished road
افتراضي

الأم لم تتهمه.. والملف الصحي يؤكد:
المدرس بريء من دم "خديجة"

أكدت التحقيقات التي أجرتها مديرية
التربية والتعليم بالقاهرة ان وفاة التلميذة خديجة علاء محمد بمدرسة أحمدعرابي الابتدائية التابعة لإدارة النزهة التعليمية كان نتيجة هبوط فيالدورة الدموية عندما سألها المعلم محمد عبدالفتاح مدرس الرياضيات عنكراسة الواجب فانتابتها حالة فزع وخوف نتيجة عدم القيام بالواجبات وارتعشتوسقطت علي الأرض مغشيا عليها مفارقة الحياة.. نقلها المعلم الي المركزالطبي بالهايكستب والذي أكد ان وفاة التلميذة طبيعية وبلا اصابات أو عنف.
أكد المدرسون وزميلات المتوفاة ان المدرس محمد عبدالفتاح من المدرسين
المشهود لهم بالكفاءة وحسن الخلق وانه لم يعاقب التلميذة خديجة سواءبالضرب أو بالقول بل سألها فقط عن أداء الواجب مثل باقي زميلاتها الا انهفوجي بإصابتها بأزمة قلبية مفاجئة وسقطت علي الأرض.
قال أحمد عادل عيسي مدير المدرسة ان خديجة كانت تنتابها أزمات قلبية
مفاجئة علي فترات وفقا لتقرير طبيبة المدرسة والملف الصحي للتلميذة ويتمابلاغ الأم التي تعمل مدرسة أحياء في المدرسة الثانوية المجاورة لها.
أضاف المدير ان التلميذة أصيبت في الحصة الثانية أثناء شرح المعلم
محمد عبدالفتاح وعندما استفسر من التلميذات عن كراسة الواجب انتابتها حالةإغماء.. حاولوا اسعافها ولكن دون جدوي.
أكدطارق حماد مدرس اللغة العربية بالمدرسة ان الأستاذ محمد عبدالفتاح
يتبع أسلوبا متميزا في التعامل مع التلاميذ وجذبهم اليه بمكافآتهم وتقديمالحوافز المستمرة وتشجيعهم علي ممارسة الأنشطة والترفيه عن أنفسهم.
قالت عفاف بهيج مدير عام ادارة النزهة التعليمية ان هناك تعليمات
مشددة بعدم استخدام العنف في المدارس خاصة بعد حادث قتل التلميذ اسلامبالإسكندرية علي يد مدرسه.
قالت أسرة التلميذة ان خديجة هي البنت الثالثة في أسرتها والدها
متوفي وكان يعمل إمام مسجد الهايكستب ووالدتها تعمل مدرسة ولها شقيقتانوأخ واحد.
أشارت زميلاتها شيماء محمود وسميرة عادل ونجوي محمد الي ان خديجة من
التلميذات المتميزات في الفصل ويكافئها المعلم محمد عبدالفتاح باستمرارعلي أدائها الممتاز في الفصل وكثيرا ما يصفق لها الزميلات.
أضفن أن المعلم لم يقترب من البنت وسقطت وحدها علي الأرض دون ان يمسها عند سؤالها عن الواجب
.
قالت دنيا مجدي زميلتها المجاورة لها بالمقعد ان المدرس عندما دخل
الفصل كان يشرح علي السبورة وأخبرنا انه ممنوع الكتابة وراءه وهو يشرحوقامت سلمي وخديجة بالكتابة أثناء الشرح فلفت انتباههما بعدم الكتابةوالالتزام ولكنهما لم تستجيبا لتعليماته وبعد محايلة منهما له سمح لهمابالكتابة ثم طالب التلميذات بكراسة الواجب بعد انتهاء الشرح وقامت خديجةوسلمي باخراج الكراسات وقامت ولم تتكلم فوجدتها سلمي ارتعشت فجأة ووقعتعلي قدميها فأحضر المدرس الماء لافاقتها ولكنها لم ترد وذهب بها للمستشفيمحاولا اسعافها ولكنها فارقت الحياة.
أكدت التلميذات ان المدرس أغمي عليه عندما علم بوفاة خديجة
.
أوضحت جدة خديجة ان الوفاة طبيعية بلا شبهة جنائية لأن خديجة تعاني من القلب وهذا قضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون
.
قالت الأم ان الوفاة قضاء الله وقدره وأنها لا تتهم المدرس بأي شيء