التأنيب والتوبيخ: وهي عقوبة قد تكون خاصة لأحد المقصرين علي انفراد بعيدا عن زملائه, أو تكون عامة وعلنية للمقصر. واللوم والتوبيخ شكلان مهمان من أشكال الجزاء خاصة إذا صدرا من شخص له مكانة متميزة لدي المتعلم, مثل المعلم أو مدير المدرسة.
الحجز: وتتم هذه العقوبة بحجز الطالب المخطيء لمدة زمنية معينة تتناسب مع ما صدر منه من سلوك غير مناسب.
الطرد من الفصل: وهي عقوبة معتادة لدي بعض المعلمين مع الطلاب والتلاميذ خاصة المشاغبين منهم أثناء الحصة فيلجأون إلي طردهم خارج الفصل.
الحرمان من الامتيازات: وذلك بحرمان المقصرين من الطلاب من المشاركة مع زملائهم في بعض الأنشطة, مثل الرحلات وجماعات النشاط المتنوعة داخل المدرسة أو الحرمان من الجوائز والمكافآت التي تخصص لزملائهم المتميزين.
تبليغ الوالدين بسلوك التلميذ: وذلك من خلال إعداد تقرير مناسب يتضمن السلوكيات غير المناسبة التي يقوم بها التلميذ ويستدعي ولي الأمر ليطلع عليه أو يرسل إليه بطريقة مضمونة وسريعة علي أن يخصص للتعامل مع أولياء الأمور فريق عمل مدرسي يتميز أفراده باللباقة وسعة الصدر والقدرة علي الاقناع وتقدير الآخرين واحترامهم, والرغبة العالية في التعاون مع أولياء الأمور.
خصم درجات من أعمال السنة: وقد يلجأ اليها بعض المعلمين بخصم درجات من أعمال السنة أو من درجة السلوك كأسلوب من أساليب العقاب وهي عقوبة يخشاها كثير من الطلاب خاصة أن القرارات الوزارية تنص علي ذلك ولكن يجب استخدامها بطريقة موضوعية بحيث لا تخضع للأهواء الشخصية أو تستخدم كوسيلة للضغط علي التلاميذ من أجل إعطاء الدروس الخصوصية.
الفصل المؤقت من المدرسة: وهي عقوبة تلجأ إليها إدارة المدرسة إذا استعصي عليها إصلاح سلوك التلميذ المسيء خاصة في حالة تكراره المخالفات.



:gilj otiiniug3:


:giljotiin iug3:
الفصل النهائي من المدرسة: وهي أكبر العقوبات وأكثرها قسوة ويتعرض لها التلميذ دائم الانحراف الذي لم يرتدع بالنصح أو التأنيب أو اللوم أو الحرمان.
وتتضمن العقوبات العديد من الآثار السلبية مثل: استخدام العقاب قد يكون في نفوس المتعلمين عقدا كامنة في اللاشعور لها تأثير سييء علي سلوكيات المتعلم. كما أنه يورث البلادة والكسل ويؤدي إلي ظهور الخوف والانكماش في سلوكيات المتعلم. والعقاب المستمر للمتعلم يؤدي إلي قيام المتعلم بالتنفيذ الآلي للأوامر والتعليمات دون حماس نتيجة للخوف من العقاب وليس حبا في العمل ذاته. وقد يولد العقاب النزعة العدوانية لدي المعاقب.
وقد يدفع بعض المتعلمين إلي التمرد علي النظام وزيادة نسبة الغياب, اضافة إلي انه يصيب المتعلم بحالة من التوتر والقلق. ويؤدي إلي كراهية بعض المعلمين وكراهية المدرسة بشكل عام. ويؤدي إلي تثبيت السلوك غير المرغوب فيه بدلا من ازالته.
في المقابل هناك العديد من الآثار الايجابية, فهو يسهم في احساس الطالب المخطيء بتقصيره أو إهماله أو خروجه عن القانون أو العرف أو التقاليد أو النظم الموضوعة فلا يعاود ما اقترف أو يعود إلي ما عمل. كما انه يحقق النظرية الوقائية أي حماية المجتمع المدرسي من الانحراف السلوكي لبعض التلاميذ فالعقاب لهم وسيلة لهدف أسمي. والعقاب يمثل ردعا للآخرين حتي لا يصدر عنهم أي انحراف سلوكي. كذلك يسهم في إدراك الطلاب الصواب والخطأ. وأخيرا ينبغي أن تكون هناك شروط للعقاب منها: العدالة من حيث التأكد من قيام التلميذ أو الطالب بفعل يستحق العقاب وأن يتناسب نوع العقاب مع نوع الخطأ في السلوك وأن يتماثل جميع المخطئين في توقيع نفس العقوبة عليهم. وتقدير ظروف المعاقب وحالته النفسية والصحية, وعدم الإسراف في العقاب أو التهديد به حتي لا يفقد قيمته, وأن يحدث بعد ارتكاب الخطأ مباشرة حتي يدرك التلميذ سبب عقابه, وألا يكون من الضعف بحيث لا يجدي, أو من الشدة بحيث يشعر التلميذ بالظلم أو من النوع الذي يجرح الكبرياء.


:abdoog8:
وداعاً لهذا الأسلوب:abdoog8: :abdoog8: :abdoog8: :abdoog8:
:abdoog8::abdoog8: :abdoog8: :abdoog8: :abdoog8:
:abdoog8: :abdoog8: :abdoog8: :abdoog8:
:abdoog8: :abdoog8: :abdoog8: :abdoog8:
:abdoog8: