إلى كل من تسول له نفسه أن يرتقي في الصحافة ابتعد عن الحدي عن المعلم فهذه هوجة وبد أن تنقشع
المسألة كلها في يد الأسرة التي لم تربي أبنائها على احترم المعلم أثناء تعليمه أبنائهم والحكومة لم تراعي الله في رفع مكانة المعلم في المجتمع فلولا المعلم ما كان الأخرون ولمعلم من نفس هذا المجتمع وليس من كوكب آخر
الدول المتقدمة والراقية جعلت للمعلم مكانة أدبية ومالية خاصة منذ زمن بعيد فاحتلت مكانها بين الدول المتقدمة
المعلم إنسان قبل كل شيء يخطئ ويصيب إذا أصاب لم يجد من يقدره وإذا أخطأ وجد السككين والألسنةالخرساء تنطق بدون وجه حق
المعلم إذا لم يجد التقدير في الفصل قبل الشارع لم يجد في الشارع وهذا مسولية الأسرة وإعلام الدولة فالمعلم يأخذ دور الأب في التربية قبل التعليم لأن الأب مشغول بكسب الرزق طول النهار فمن لأبنائه إ الإعلام الفاشل والصحبة السيئة فتخرس كل الألسنة التي توجه ضد المعلمين حتى ولو كان لسان أستاذ بكلية التربية فإنه لم يدرس في فصل درسي به أكثر من خمسين طالبا يشوشون على المعلم ولا يريدون له أن يشرح لأنهم يأخذون ذلك في دروسهم الخارجية ألا فليتق الله الصحفيون والإعلام حتى تشتعل البلد فالمعلمون أكثر من 80% من سكان مصر والحكومة لو نجحت في تغيير مسر العملية التعليمية لعرف كل إنسان حقه وأول شيئ يتم تغيير الحكومة والنظام بأجمعه وهذا مالم ترده الدولة
__________________
إذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة و القاضي أحكم الحاكمين
دكتور إيهاب خميس إدريس
معلم أول أ لغة عربية
|