أخي بندق لقد ذكرتني تلك الكلمات بقصيدة عن فلسطين قد قراتها فأبكتني فالعدوا فيها واحد
ولا أجد الآن اي رد يتلائم مع ما كتبته هنا سوى تلك القصيدة هي قصة قصيرة معانيها كبيرة
بدي احكي قصة ياخوان
الله واحد مالو ثان
القصه قصه انسان
عاش في قديم الزمان
وأولها كان يا مكان
كان إلها أربع صبيان
محمد واحمد وغسان
وأصغرهم إسمو عدنان
لما كبروا هالصبيان
شاهدوا غدر اللئام
وسألوا امهم يا يما
ليش ما إلنا بستان؟
وينو أبونا يا يما؟
قلتيلنا انه رجعان
وليش مانسكن بالخيمه؟
من دون كل الجيران
قالت امهم يا ولادي
كان إلنا أجمل بستان
حرثو أبوكم بدراعه
زرع العنب والرمان
كله خضره واطمئنان
وبجنبو إلنا بياره
فيها الحامض والحليان
وبالبياره بير كبير
حفره أبوكم للعطشان
وقبالوا شارع طويل
بينزل دغري على بيسان
على طرفه كله أزهار
ورد وفل واقحوان
وبغربه كان إلنا بيت
وقباله ساحه وميدان
وفي الساحه مربط للخيل
لأبوكم شيخ الفرسان
فيه القهوه وفيه الهيل
فيه حدث يا مكان
كنا نقضي فيه الليل
والقمر فوقنا سهران
منسامر ونقول يا ليل
والدنيا كلها أمان
كنتوا إنتو ولاد صغار
تنزلوا على البستان
تقطعوا من الاثمار
تلعبوا مع الأغصان
مر الزمن يا حبابي
كبر العنب والرمان
لكن الظالم يا ولادي
غادر ما إلو أمان
وهجموا علينا الأعادي
ونزلوا من البدر النسوان
سقط أبوكم يا ولادي
وهو يدافع عن البستان
والي استشهد استشهد
وتصاوبوا كل السكان
اليوم كبرتوا يا ولادي
صرتوا من رجال الشجعان
فلسطين بتستنا
بتستنا كل الفرسان
وبتنادي هي يا ولادي
حرروني من العدوان
إتطوع أحمد وغسان
ولحقوا محمد وعدنان
ونزلوا على فلسطين
حملوا المدفع والقرأن
عند حدود البياره
والقمر يرسل لمعان
واستشهدوا بالغاره
قبل ما يشوفوا البستان
وعلى باب الخيمه وقفت
ام احمد ام الشجعان
قالت يا ربي حمدك
ما غيرك إني حمدان
رايح أبكي ورايح أنوح
لكن ياربي فرحان
اتمنى ان تنال اعجابكم