[أحمـدنجـم]

بينما كنت أتجول جولتي اليومية بأركان قصر الثقافة الذي أصبح بيتي الأول .. سمعت صوتاً للكمان قريباً من أذني فدخلت إبداعات الأعضاء وأخذت اتتبع الصوت .. ربااااااه ... هنا .. للأشواق عودة .. وعدنا بالعودة ... وعاد ..

لكنه عاد بآلة كمان .. راااااااائعة.. عاد شاعراً عازفاً على الكمان .. ينظم على أوقاره أعذب الكلمات .. وأروعها ..

أخي محمد / شرفت أن أستمع لكمانك وأن أقرأ كلماتك التي عزفت على أوتار قلبي نغماً فريداً

عاشق يردد غنوته
دايماً حياته ودنيته
مقطوعة يعزفها الألم
لون الندم..
يملا طريقه وسكته
حتى البكى
هوه معنى لضحكته..