
12-11-2008, 01:03 AM
|
 |
عبقرى البوابة
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,415
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
باراك حسين اوباما ولد في هاواي لأب كيني وأم أميركية بيضاء من ولاية كانساس. إنفصل والداه عندما كان في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا وتصبح الأم مسؤولة عن تربية الطفل. انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيراً بعدما تزوجت أمه طالباً إندونيسياً وأنجبت أمه منه أخته غير الشقيقة مايا، ويذكر الكاتب الروائي سكوت تورو أحد أصدقائه أنه في تلك الفترة إنتظم مدة سنتين في مدرسة إسلامية ثم التحق بعد ذلك بمدرسة مسيحية كاثوليكية.
واعتنق أوباما المسيحية بحسب طائفة كنيسة المسيح المتحدة. في عام 1995 كتب أوباما مذكراته بعنوان أحلام من أبي Dreams from My Father. وقد توفيت والدته بعد ذلك بعدة أشهر بمرض سرطان المبيض.
دراسته وعمله الخيري
إلتحق بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا في نيويورك، وتخرج فيها عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وعمل بعدها في مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين، كما عمل كاتباً ومحللاً مالياً لمؤسسة بزنس انترناشونال كوربوريشن.
انتقل للإقامة في مدينة شيكاغو العام 1985 بعد أن حصل على وظيفة مدير مشروع تأهيل وتنمية أحياء الفقراء. وفي العام 1991 تخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، ودرس القانون محاضراً في جامعة إلينوي في العام 1993.
دخوله السياسة
في العام 1996 انتخب لمجلس شيوخ ولاية إلينوي لينخرط بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديمقراطي. وفي نوفمبر 2004 فاز في انتخابات الكونغرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70% من إجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27% لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحداً من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سناً وأول سيناتور أسود في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي.
الانتخابات الرئاسية 2008
رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2008، وأصبح حالياً المرشح الرسمي للحزب الديموقراطي للإنتخابات الأمريكية، ويخوض الآن صراعاً مع جون ماكين للوصول إلى البيت الأبيض .
خلال حملته الانتخابية افتتحت مدونة باللغة العبرية، للتصدي صورة أوباما المعادية لإسرائيل التي أضرت به خلال حملته. تم افتتاح هذه المدونة في تابوز أحد المواقع الإسرائيلية الشعبية وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت التابع لها خبراً يقول أنها مدونة أوباما الرسمية، وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر. إلا أنه بعد عدة أيام نشر مكتب حملة أوباما الانتخابية نفيا حول كون هذه المدونة رسمية وقال أنها عبارة عن مبادرة فردية وتم تعديل المقالة في موقع واينت.
في خطاب له أمام منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل صرح أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة". مما أثار حفيظة الصحافة العربيةوقام قادة فلسطينيون بانتقاد تصريحاته. وفي حديث لاحق في شبكة سي إن إن سئل حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس في المستقبل فأجاب أن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع إلا أنه عاد وأكد حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة .
في 27 أكتوبر 2008 ألقت قوات الأمن الأمريكية في ولاية تينيسي الجنوبية القبض على شخصين من "النازيين الجدد" من "المتطرفين البيض" كانا يخططان لاغتيال باراك أوباما باعتباره أول أمريكي أسود يترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وحسب وزارة العدل الأمريكية فقد تم توجيه تهم لهما وهي "تهديدات ضد مرشح للرئاسة"، "حيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع" و"التآمر لسرقة أسلحة".
وفي 5 نوفمبر أعلن فوزه بمنصب الرئيس بعد منافسة مع السيناتور جون ماكين، وأصبح أول رئيس أمريكي من أصول أفريفية يصل للبيت الأبيض.
جوانب من أفكار أوباما أنا لست مسلما, و أنا ضد حماس والعرب, و سأحمي اليهو
أعطى باراك أوباما مقابلة تليفونية لصحفيين من جريدة "هاأريتز", إضافة إلى عدد من مراسلي الصحف الصهيونية في أمريكا.
أثناء الحوار, قال أوباما أن هناك "حملة قاسية متواصلة" تشن ضده, حيث "يتهم" فيها بأنه سرا ملتزم بالإسلام و لا يكن ولاء لـ"إسرائيل".
الآمل بالرئاسة قال أنه عادة ما يتجاهل مثل هذه التعليقات, و لكنه يخشى أنها "تجذب الإنتباه" و يتم توجيهها إلى آذان الجمهور. و لذللك قال, أنه طلب من الصحف اليهودية و هاأريتز إستخدام "بوقهم" لكي يسمع الناس من "من فم الحصان" أن هذه الإتهامات الموجهة ضده لا أساس لها من الصحة.
و يؤمن أوباما أن إسرائيل "دولة يهودية". و هو لا يقبل أن حق الفلسطينيين في العودة يمكن أن يفسر "بأي طريقة حرفية". و قال السناتور كذلك أنه يعارض المحادثات مع حماس طالما "المنظمة الإسلامية" ترفض الإعتراف بإسرائيل. إضافة إلى ذلك, أكد للصحفيين أنه في حال فوزه بالإنتخابات الرئاسية, فإنه "سيضمن سلامة إسرائيل".
في الوقت ذاته, يعتقد أوباما أن قضية القدس يجب أن تقرر في المفاوضات مع الفلسطينيين و الإيرانيين في طهران.
في مايو من العام الماضي, قال أوباما في مقابلة حصرية مع "هاأريتس" أن مستوى الضغط العالمي على طهران "غير كاف".
"تظل إيران التهديد الرئيسي للولايات المتحدة و رؤسائها", كما نقلت الجريدة كلام السيناتور.
خلال المقابلة كرر أوباما أن واشنطن, في رأيه, يجب أن تجبر إيران على القبول المفاوضات, و لكنها يجب أن تكون "محادثات منخفضة المستوى". و يجب أن تستمر حتى تظهر "أول علامات التقدم" - كقرار طهران الطوعي بوقف تخصيب اليورانيوم.
أن باراك أوباما، السياسي الذي لمع نجمه في سماء السياسة الأمريكية، هو أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
فقد خطا أوباما، السيناتور الديمقراطي عن ولاية إلينوي، خطوة واسعة إلى الأمام في مشواره السياسي، وذلك عندما نجح في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسيكون أوباما الأسود الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة، كما أنه سيكون خامس أمريكي أسود يدخل إلى مجلس الشيوخ.
وقد أثار أوباما انتباه جماهير الحزب الديمقراطي عندما ألقى فيهم خطابا في المؤتمر العام للحزب في بوسطن في يولو/ تموز الماضي.
وقد ألقى أوباما ابن لرجل كيني وسيدة بيضاء من ولاية كنساس، خطابا حماسيا عن تاريخه الشخصي ضمنه معاني كثيرة من القيم الأمريكية التي تركز على الاعتماد على النفس والعصامية.
وقال: "لقد حصل أبي من خلال جهده وعمله الدؤوب على منحة دراسية للدراسة في أمريكا، المكان الساحر، ذلك المكان الذي كان دائما حصنا للحرية وتوافر الفرص لكل من جاءوها قبله".
ويمثل أوباما، 42 سنة، حاليا منطقة في شمال ولاية إلينوي تقع جنوب مدينة شيكاغو في الكونجرس.
وكان أوباما هو الأقرب للفوز بمقعد مجلس الشيوخ الذي يشغله بيتر فيتزجيرالد الذي سيتقاعد عن العمل السياسي.
وقد فاجأ أوباما جماهير الحزب الديمقراطي عندما حصل على ترشيح الحزب له لخوض انتخابات مجلس الشيوخ بنسبة أصوات 53 بالمئة.بحسب BBC
ويقول مؤيدوه إنه يستهدف في حملته الانتخابية الناخبين البيض والسود على السواء، كما يقال إنه يملك القدرة على الوصول إلى أصوات الناخبين البيض الذين يسكنون خارج المدن وفي المدن الصغيرة.
ويحمل أوباما نفس الاسم الذي يحمله والده، الذي ولد في كينيا وعمل في رعاية الماعز، لكنه حصل فيما بعد على منحة دراسية في هاواي، حيث التقى بوالدة أوباما، المولودة في كنساس، والتي انتقلت مع والديها إلى هونولولو.
وعندما كان باراك الصغير طفلا يحبو، حصل والده على فرصة للدراسة في جامعة هارفارد العريقة، لكن الأسرة لم تكن تملك المال الكافي، ثم عاد بعد ذلك إلى كينيا وحده حيث عمل كخبير اقتصادي للحكومة الكينية، ثم انفصل عن زوجته.
وعندما بلغ الصغير عامه السادس، تزوجت أمه من مدير إندونيسي لإحدى شركات النفط، وانتقلت الأسرة إلى جاكرتا، حيث عاش الصغير هناك لمدة أربع سنوات عاد بعدها إلى هاواي، حيث عاش مع جده لأمه وذهب إلى المدرسة.
العمل في مجال القانون
واتجه أوباما إلى دراسة العلوم السياسية في جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم انتقل بعد ذلك للعيش في شيكاغو، حيث أمضى ثلاث سنوات في العمل كمنظم للمجتمع.
وفي عام 1988، ذهب أوباما للدراسة في جامعة هارفارد لدراسة القانون، وهناك أصبح أول أسود يتولى رئاسة قسم القانون في كلية القانون بجامعة هارفارد.
وبعد هارفارد، عاد أوباما مرة أخرى إلى شيكاغو، حيث عمل في مجال قوانين حقوق الإنسان، ورفض العمل في شركات المحاماة الكبرى ليعمل في الدفاع عن ضحايا التفرقة في السكن والعمل. وتزوج أوباما من محامية، اسمها ميشيل، ولديه الآن بنتان صغيرتان.
ولا زال أوباما يعمل في المحاماة، كما أنه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو، وهي المحاضرات التي يقول إنها تبقي ذهنه حاضرا في موضوعات كالإجهاض وحقوق المثليين جنسيا.
وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق، كما أنه كان دائما معارضا لفكرة الحرب حتى وقعت في مارس/ آذار عام 2003.
وعندما تحدث أوباما أمام جماهير الحزب الديمقراطي في مؤتمر بوسطن، أشاد بالجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق، وقال إنه يجب إعطاء عائلات الجنود الذين يقتلون في العراق المزيد من الدعم المالي.
وقال: "عندما نرسل أبناءنا وبناتنا إلى مواقع الخطر، يقع على عاتقنا التزام أن نذكر الأرقام الحقيقية وألا نخفي حقيقة ما يمرون به، وعلينا التزام بأن نرعى عائلاتهم التي غابوا عنها، وعلينا ألا نذهب إلى الحرب بعدد من الجنود أقل من أن يحسموا هذه الحرب، ويؤمنوا السلام، ويحصلوا على احترام العالم".
ويزداد مؤيدو أوباما، وعندما يأتي عام 2012، سيكون في رصيده ثماني سنوات من عضوية مجلس الشيوخ، وسيكون أيضا في الرابعة والخمسين، وهو سن يقول البعض إنه مناسب ليكون رئيسا للولايات المتحدة.
ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه، حيث ينطقه البعض "ألاباما" كما ينطقه البعض "يوماما". ويقول مؤيدوه إن اليوم الذي لا يخطئ فيه أحد نطق اسمه سوف يأتي.
منقول للرد على استفسارات بعض المشاركين فى الموضوع
__________________
اللهم احفظ مصر
|