[السعيد عبد الرؤوف]

يسلم لسانك وهذا هو واقعنا فماذا ننتظر وسيكون القادم أسوأ إذا لم نرجع إلى الله وإذا لمن يحترم الطالب مدرسه إين نحن قديماً حينما كان يأخذنا أبونا من أيدينا إلى المعلم ويقول له أنا جبته لك لحم عايز أخده عظم بس يتعلم ويصبح راجل . نعم كنا نشوف المدرس فعلاً في شارع نترك الشارع ونذهب لآخر والله لو سمح مدرسي لي لقبلت يده أعترافاً بالجميل لنها رسالة الأنبياء ولكن للحق يوجد فئة قليلة من المدرسين همهم الدروس الخصوصية ولم يعلموا أن كل شيء بقدر ولا يعلم أنه ممكن يأتي له فلوس كتير ويفتح لها أبواب ما كانت في الحسبان ولكن البركة من الله وكفى بنا ولو تعزز المدرس عن الطالب لذهب إليه الطالب بنفسه ويطرق بابه ويلح في الطلب ولكن الكل مستعجل والكل يريد السرعة وما يعلم أن الله سبحانه وتعالى كتب له الرزق فعليه أن يعلم ويترك الباقي على الخالق نعم الحكومة عليها جزء كبير مما نحن فيه وهي التي أوصلت الأمر لهذا الحد ولكن كل شيء نعلقه على الحكومة وهذه حكومتنا فإذا لم نرحم أنفسنا فمن يرحمنا للأسف الشديد يوجد فئة قليلة من المدرسين هي التي أسأت إلينا وهي التي جعلتنا في الحضيض نعم كنا مدرسين وكنا محترمين والحمد لله وكنا نعمل ليس بغرض فطرق بابنا والحمد لله وتركناها ونحن أعزاء وكرمنا في أكثر من مكان وكنا نذهد عن ذلك وطلبنا أن يرى غيرنا ما رأيناه والحمد لله نعم ضاع حقنا في اشياء ولكن الله عوضنا خيراً لإخلاصنا والحمد الله فعلينا أن نعم لله وليس للمدرس الأول ولا المدير ولا الغفير ولا الموجه كما نسمع ولا ... واسأل الله للجميع التوفيق والسداد وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم