حاولت اترجم المقال على قد ما قدرت
اعذرونى لو فيه بعض الاخطاء
وده لانى مش جامدة اوى ف اللغة
ولانى مرهقة جداا والوقت متأخر
---
اقتباس:
إدراكاً منا بمدى خطورة المشكلة ، قامت العديد من المنظمات غير الرسمية بالمشاركة فى حملة توعية عامة لالغاء العقوبة البدنية فى المدارس فالعقوبة مدمرة بدنية كانت او معنوية.
ومن خلال حديث أشرف السيد مدير إحدى المنظمات غير الحكومية العاملة فى مجال الدفاع عن حقوق الطفل ومدير موقع يسمى thanwya.com : لا تسعى الحملة فقط لتوعية المعلمين والآباء والامهات ضد سلبيات العقوبة البدنية ، بل تهدف ايضا الى توعيتهم بأن اى عقوبة على الطفل ستؤثر عليه عندما يكبر فستميل سلوكياته الى العنف بشدة.
ومن المهم دمج طلاب المدارس الذين يعانون من مشكلات خاصة وذلك ليس تجاهلا لهم او رفضا ، ولكن لمساعدتهم عن طريق متخصصين ، والقانون الجديد للطفل لن يكون له تأثيرا ما لم يطبق ويوضع تحت السيطرة.
واضاف انه يجب التعاون مع المعلمين وتنظيم حلقات عمل وبرامج تدريبية لمساعدتهم فى التغلب على الصعوبات التى تواجههم واقتراح اساليب نفسية او غيرها من اشكال العقاب كالاعمال اليدوية.
هذه الحملة تختار المدارس التى يوجد بها الكثير من حالات العقوبة البدنية وتختار مجموعة من المعلمين والمتطوعين من المنظمات الغير حكومية الاخرى المهتمة بحقوق الطفل.
بعد اسبوع واحد من التدريب يرجع هؤلاء المتطوعون الى مدارسهم ويعودوا مرة اخرى كل ثلاثة شهور لعمل احصائية.
ويقول اشرف : سنبدأ بسؤالهم عن كيفية معاملة اطفالهم فى المنازل فعندما ينتبهون الى هذه المسأله سيبدأون باقتراح حلولا اخرى بأنفسهم.
وهذه ليست الا مجرد بداية فنحن نحتاج الى دعم اقوى من الدولة والرأى العام لينتهى بنا الحال إلى الغاء العقوبة البدنية تماما.
وتبعا لكلامه : فإن الحل فى إحياء دور الآباء ويجب ان تحدث ثورة فى المجالس التى يمكن للجميع من خلالها مناقشة حقوق ومسئوليات كل منهما.
ومنذ البداية ، يجب تشجيع الشباب على المشاركة فى الحياة المدرسية بداخل نظام غير خانق لهم ولن يعمل على تقييمهم واعدادهم لمسئولية المواطنة.
|
---
بالتوفيق فى الحملة يا استاذ اشرف
وياا رب توفق فى تحقيق اهدافها
فى رعاية الله
آخر تعديل بواسطة Rien ، 14-11-2008 الساعة 06:17 PM
|