أحـْـبَـبْـتـُـكِ
فجَـــعـــلتُ من الرقــَّـة بحرًا
كى أكْــتـُـبَ فيكِ عِــباراتى
كى أنسِـجَ خيط َ خــيالاتى
لا أطلبُ من قـلـبـك شُـكـرًا
بل إنى أطـْـمَعُ فى الآتى
أطمع أن أحيا عَصْــرًا
لا أسْــمعُ فِــيه بآهَـاتى
أحـْـبَـبْـتـُـكِ
و عُـيونك قد قـَالتْ سِــرًا
أحْـبَـبـتُ و لا أملـُـكُ ذاتـِـى
أحـْبـَبـتُ و تـَـشـهَـدُ نـَظـَـراتـِـى
لكنكَ تـَعْــلمُ لـِـى عـُـذرًا
فـَشِـلـتْ معه مُحاولاتى
قد حـَـوَّلَ حُـبى لكَ خَـطـَـرًا
يُمكِنُ أن يَـعـْصِـفَ بحَياتى
لا أطـَـلـب من قـَـلـبـِـكَ هَـجْـرًا
فـَـرحِــيلـك أقـْـصَى صَــدمَـاتى
و سـيـُعْـلِـنُ فى الحُـب وَفـَـاتِــى
فلا تـَـمـنعُ عَـن قـلـبى خَــمْــرًا
يُــنـْـسِــينِى جــرْحِـى و صَــرخـَـاتى
أهـْــرُبُ من قــلـبـى قــَهْــرًا
كى أمْــنـَـعَ أحْــلى حِــكَـايَـاتى
كَـذلك قـدْ بَـاحتْ جَــهْـرًا
عَــيْــنـَاها لــتــُـطـْـلِـقَ أنـَّــاتى
و تـُـعــد ببطء لـمَـمَاتـِـى
قد فـَـرضَـتْ عـَـيْـنـاهَــا مَـهـرًا
أن أحـْـبـِـسَ سِــرًا هـَـمَــسَاتِــى
أن أفـــرضَ لــعـُـيُـونى حَــظـْـرًا
حتى لا تــَهْـــرب عـَـبـَــرَاتـِـى
فـَـكـَّــرتُ بأن أعْــشــق دَهـْـرًا
لا تـَــخْــرجُ منى كـلِـمَـاتى
لا أ ُسْــمِـعُ أحدًا هــمــسَــاتى
مـُـتـَّـخِــذ ًا من قــلـبــى وَكْــرا
أمــنـَـعُ عن قـَــلـَمِـى صَــفـَـحَـاتى
يسيرُ الـقـَـاربُ لـَهَـا بَحْــرًا
و بالصَّــمتِ أمـَـزقُ شِـــرَاعَــاتى
أحِــب و لا أ ُظــهـِـرُ أمْـــرًا
كى لا تـَـفــضَــحَــنى نـَظـَـراتى
أو تـَـصْــدُقَ خطــًأ كـَـلِــمَـاتى
ولا أفـَـكـــر أن أكْــتـُـب شـِـعْــرًا
كــى أحْـــكِــى فـيـه مُـعَـانـَاتـِى
حـَـــقــَّــًا كـَـــمْ هـَـــذا مُــــــرًا
أن أسـْـحَـــقَ أحْـــلـَــى جَــنـَّـــاتى
بندق 14/11/2008