استاذي الفاضل شكرا لتنشيط الموضوع من جديد الذي تعب وتعب فيه الكثيرون
في زمن ما كان هناك أعضاء يحب كل منهم الآخر لا يسود بينهم البغض والكراهية كان كل منهم يفهم الآخر دون ان يتحدث
اتفقنا جميعا على ان نقوم بالمساهمة في بناء جيل اسلامي مثقف
حاولنا جاهدين ولما تيقنا بان اسباب النجاح منعدمة رحلنا
وها انا هنا الآن سأحاول أن نعود للمحاولة مرة أخرى وسأبدأ معك في مناقشة تلك القصاصة الرائعة
فلنبدأ ببدايتها ألا وهي المطر ذلك الحقيقة التي خلقها الله لتروي الأراضي ويعم الخير
انظر الى ذلك الشخص كم يتوارى من تلك الأمطار خوافا من ان يزول ما وضعه على وجه أو ان تسقط قبعته فللنظر الى الإثنثن معا زوال المسحوق ووقوع القبعة تُرى من صنع الإثنين ؟؟
ركزوا جيدا لاني سأربط ما أقول بالجزء الأخر من القصاصة
من صنع المسحوق والقبعة هو انسان ودائما ما تجد الإنسان ضعيف القدرة ولا يستطتيع أن يجاري قدرة الله في خلقه المسحوق والقبعة من صُنعِ بشر فلا بد أن تزول تلك المساحيق بذوبانها في المياه ....
أما القبعة فتقع من قوة تساقط المطر عليها
انظر الى أوراق الشجر التي خلقها الله وانبتها من الأرض "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونة"
فأي أمطار قد تؤثر في لون ورقة شجر خلقها الله بل يزيدها المطر بهاءً ونضرة وتزداد جمال فلماذا اذاً تتوارى وقد خلقها الله وخلق المطر ليزيدها حسنا وجمالا ونضرة
فمن يكون السفيه ورقة الشجر أم الإنسان الذي اتهمها بالسفه
فلنأخذ من تلك القصاصة الكثير من العاني
فلنأخذ منها أن قدرة الله وخلقه للاشياء انما هو عمل متقن يظل صامدا محتفظا ببهائه ونضرته
اعزائي اعضاء المنتى لقد تعدنا دائما حيث زمن المنتدى الميل أن نطلق العنان ليدينا لتترجم ما نشعر به اتجاه الكلمات التي نقرأها فلا اعرف هل استطتعت أن اوضح معنى القصاصة أم لا
فسامحوني لضعف المستوى الفكري والثقافي وعدم القدرة على توصيل ما اريد أن أوصله اليكم
ومنتظر تعليقات أخرى على القصاصة ان شاء الله