بداية فان استهزاء الاعلام بالمعلم ليس حديثا
فانظر الى الافلام القديم منها والحديث تجد المعلم فيها
اما ملهوفا على الدروس الخصوصيه
واما مبهدلا فى ملابسه واحواله
الا بعض الافلام المحترمة والمسلسلات التى بدأت تدرك اهميه
صورة المعلم الذهنيه لدى الناس وتأثير ذلك على جيل باكمله
منذ ايام الوزير حسين كامل بهاء الدين
الذى بدأ يفضح المعلمين فى كل مكان
بدعوى اصلاحه للتعليم
وبعد زوال عهده مازال التعليم فى اسوء احواله
وجاء الجمل
يريد مشروعا ينسب له
ولان بعبع الثانويه العامة سبب له احراجا ماله من نهايه
قرر ان يبتعد عنه ويوارى سوائته بقرار اخر هو امتحانات الكادر
ورغم ان الامتحان فى حد ذاته كوسيله ترقيه لا مانع منه
ولا مهانه فيه
الا ان الاسلوب الذى اتبع فى امتهانات (امتحانات) الكادر
وربط النواحى الماليه فيه بالنجاح والرسوب
اخرجته من مساره الطبيعى
لينحرف ويتحول لوسيله ضغط اعلامى ع المعلمين
وضغط من الوزاره على مدرسيها
ومحاولات استفزازيه لتطفيش المعلمين كما يبدو
اعود بعد هذه المقدمة الطويله للسؤال
هل تأمن على ابنائها بين ايدى هؤلاء المعلمين ؟
الاجابه قد تكون معقده
ولكن فى الاغلب الاعم
نعم نأمن عليهم
لان فى معظم الحالات يكون المعلم منتبها متبعا للقواعد السليمة فى التصحيح والرصد
ومن المعروف ان امتحانات النقل فى المدارس فى منتهى الدقه
ان لم تكن اشد من امتحانات الشهادات العامة فى التصحيح والرصد
اخيرا نقطة هامة
ليس من اخطأ فى ادخال بيناته فى الاستماره الخاصه بالاجابه
هو المخطئ الوحيد
بل هناك الوزاره التى كان عليها ان تدرب المراقبين على متابعه البيانات
كما أن الكثير من تلك الاخطاء راجع فى الاساس الى فكرة القلم الرصاص والدوائر
التى قد لايحكم البعض تظليلها فتتوه معالمها عند التصحيح فى الماسح الضوئى
مودتى
__________________
شوقي يقول وما درى بمصيبتي:قــم للمعلم وفه التبجيـلا
لوجرب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا
يا من يريد الانتحـار وجدته .. إن المعلم لا يعيش طويلا
آخر تعديل بواسطة اشرف المصرى ، 16-11-2008 الساعة 02:38 AM
|