عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16-11-2008, 04:06 PM
الصورة الرمزية hazem_ayman
hazem_ayman hazem_ayman غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
العمر: 33
المشاركات: 1,750
معدل تقييم المستوى: 19
hazem_ayman is on a distinguished road
افتراضي


( القائد باولو مالـــدينى )

واذا ذكر الميلان ذكر مالدينى
فمالدينــى هوا الميلان
عشان كده حبدأ بالاسطورة الحية
باولــو مالديــــنى
احسن باك ليفت فى تاريخ كرة القدم





صخرة وأسطورة .. إن مر "القناص" منه أصبح إنجاز له ! ، إنه مالديني الدفاع الخطير .. والكبير ، هذا اللاعب الذي امتكث في ميلان من بداية شهرته ، حتى الآن .. فهو مولود .. وأوفى بالوعد لمسقط رأسه ..ولم يلعب سوى لها !
ويتميز باولو مالديني بالتركيز العالي داخل المستطيل الأخضر ، ومهارة في استرداد الكرة قبل إرسلها لخط الوسط .
المثل الشعبى المصري الشهيــر إين الوز عوام
وهذا ماأنطبق للأسطوره الحيه باولو مالدينى الذي أكتسب الكثيــر من والده سيزار مالدينى وتوجيهاته وأصبح على خطى البطل




نبذة عن نشأة مالدينى


باولو مالديني" أسطورة بدأت سنة 1979 ويعتبر الابن المدلل لنادي ميلان ولايطاليا كلها فمن النادر ان تجد لاعب كرة قدم يمتلك هذا المشوار الكروي العظيم لكن في فريق واحد فمالديني لم ينتقل الى اي من النوادي داخل او خارج ايطاليا
"باولو مالديني" إسم ولقب شاب إيطالي تحوّل إلى عنوان لأسطورة رائعة يعرف فصولها الإيطاليون عامة ومحبو كرة القدم على وجه الخصوص· أسطورة بدأت ذات يوم من صيف 1979 حين دخل باولو مالديني باب المدرسة الكروية لميلان وسنه لم يتجاوز 11 عاما، وكان يرافقه والده الشهير تشيزاري مالديني الذي كان أحد أبرز اللاعبين في الفريق طوال الفترة الممتدة بين عامي 1954 و1966، حمل فيها شارة القائد لأكثر من خمس سنوات
باولو مالديني مازال يذكر تلك الكلمات التي همسها له والده في أذنيه قبل أن يسلمه لمدربه: "هناك أكثر من طرف سيسعى إلى التشويش عليك عن طريق التلميح إلى أنك استفدت من مساعدتي للإنضمام إلى مدرسة ميلان، وعليه أرجو منك أن تعمل على إسكات الجميع وذلك عن طريق فرض نفسك كلاعب ممتاز ثم إثراء سجل النادي بألقاب يفوق عددها الألقاب التي أحرزتها أنا مع الفريق".
ولعب باولو مالديني أول مباراة له مع الفريق الاول عام 1985 أمام أودينيزي لحساب البطولة وكان سنه 16 عاما
ونفذ باولو مالديني وصية والده "حرفيا" حيث أصبح قائد لميلان وبعد ذلك قائدا للمنتخب الإيطالي، بل أكثر من ذلك فقد بات اللاعب الرمزللمنتخب الايطالي وقلبه النابض
وكان باولو مالديني انتخب في أكثر من مناسبة رمزا للجمال الإيطالي من قبل مجلات وجمعيات مختصة، إلا أنه لم يكن يعطي هذا اللقب أي إهتمام وكان يعلّق عليه بشيء من الجد وكثير من السخرية: "أنا محترف كرة القدم ولست ممثل سينما أو عارض موضة
ويحظى باولو مالديني بمكانة خاصة في قلوب الإيطاليين ويظهر ذلك من خلال حفاوة الإستقبال الذي يختص به اينما ذهب مع فريقه ميلان أو مع المنتخب الإيطالي






يمتد مسيرته الحافله كثيــر من المواقف الرجوليه للاعب البطل ،، والرحل الهمام
نكتفى بماقاله الإيطالى تراب قبل بدايه بطوله يورو 2004 م ومحاوله إقناع باولو ليكون متواجد بالمحفل الأوروبي
السيد تراب قال : لازلت أحاول الإتصال مع الاعب لإقناعه بالعوده ،، لأن قيمته الفنيه كبيـره للآزوري
لقيادته لمنصات التتويج ،، ويبقى مكانه شــاغر بالمنتخب . .
اما الموقف عن الظريف لـ باولو كان بالمونديال الآسيوي
وبرغم الحزن العميق الذي انتابه إثر الإنهزام في الدور ربع النهائي أمام كوريا الجنوبية (2-1)، إلا أن باولو مالديني بقى متمسكا برزانته وروحه الرياضية، وأصر على مصافحة الحكم الذي اتهمه كل الإيطاليين بالتحيز إلى جانب الكوريين، لكن صاحب البدلة السوداء رفض مصافحته، وقال باولو مالديني أنها أول مرة يرى فيها حكما يرفض مصافحة اللاعبين في نهاية المباراة· وأضاف في مناسبة أخرى: " لقد كان الحكم غير كفء وضعيف الشخصية



باولو في سطور



الإسم : باولو سيزار مالدينى
الميلاد : ميلانو -- إيطاليا
الطول : 186 سم
الوزن : 84 ك
الإنجازات
لقب الأوسكديتو سبع مرات
87/88م ، 91/92م ، 92/93م ، 93/94م ، 95/96م ، 98/99م ، 2003/2004م
لقب الكاس الإيطاليه مره واحده
2002م
لقب أبطال أوروبـا للأنديه أربع مرات
88/89م ، 89/90م ، 93/94م ، 2002/2003م
لقب السوبر الأوربي أربع مرات
89م ، 90م ، 94م ، 2003م
لقب بطوله العالم للأنديه ثلاث مرات
98م ، 90م ، 94م
الفوز لقب أفضل لاعب بالعالم
94م
وخاض أربع مونديالات
90م ، 94م ، 98م ، 2002م
وحقق بمونديال امريـكا افضل مركز بإحتلال منتخب بلاده ثانياً
نال افضل المستويات مع الآزوري في اليورو
2000م مكتفياً بالوصافه




لقاء صحفى مع مالدينى



س: المونديال المقبل يمثل اول غياب لك عن بطولات كاس العالم منذ عام 1986 ، هل تعتقد انك ستستمتع و انت تاهد المباريات عبر التلفاز ؟
بالتأكيد..و ان كانت ستدور بخاطري ذكريات كاس العالم التي شاركت بها بكل ما فيها من احزان و افراح .. دموع للانتصار و اخرى للهزيمة ، و اختلاط المشاعر ، و ايضا الافتخار بالمباريات الكثيرة التي شاركت بها و الاسى على التي تغيبت عنها .. لابد من الاعتراف انني انهيت مسيرتي مع الازوري دون تحقيق نصر كبير .. صحيح ان زوجتي وضعت في المنزل الميداليات الثلاثة التي حصلت عليها مع المنتخب ( برونزية 90 و فضية 94 و ذهبية بطولة العالم العسكرية ) .. الا ان هذه الميداليات لم تكن على مستوى طموحي لانني كنت امل في الحصول على اخرى اكثر اهمية .. و ان كان ذلك لا ينفي حبي لها خاصة انها تمثل اهم ذكرياتي مع فانيلة المنتخب الزرقاء .

س:حصلت مع الميلان حتى الان على الدوري سبع مرات و الابطال اربع مرات .. هل تشعر بالتفاؤل في امكانية زيادة هذا الرصيد قبل اعتزالك ؟
اولا لابد من توضيح امر مهم هو ان اعتزالي سيكون بانتهاء عقدي مع الميلان سنة 2007،سيصبح عمري وقتها 39عاما .. و بالتالي فانة لا يزال عندي الوقت لاقاتل للحصول على لقبين اخرين في دوري الابطال و مثلها في الدوري .. و ذلك بصرف النظر عن تقدم اليوفي بفارق كبير من النقاط ، لان الاستسلام ليس من صفاتي ، بل شعاري دائما هو الامل و انه لا يأس ولا استسلام في عالم كرة القدم .. ولو لم يكن الامر كذلك لضاعت متعة الكرة .

س:هل حددت خطواتك بعد الاعتزال ؟
افكر في ذلك منذ عامين او ثلاثة ، و من المؤكد انني سأبحث لنفسي عن دور جديد داخل عالم كرة القدم لانه يمثل كل شيء في حياتي .. لكن الان عندما اتخيل انني سأبتعد عن تشكيلة الميلان ينتابني حزن .. دائما يوجه لي الصحفيون منذ فترة طويلة سؤالا يتعلق بكيفية ايجاد دافع جديد عندي لتحقيق المزيد من الانجازات بعد كل هذه الانتصارات .. وفي الحقيقة لم افهم ابدا القصد من السؤال .. لانه اذا كنت اعشق ممارسة كرة القدم و المشاركة في المباريات .. فأنا ايضا اعشق التدريب و العمل بجدية و نشاط دون كلل او ملل .

س:ربما لهذا السبب من المرجح انك قد تتجه الى عالم التدريب ؟

لا اعتقد ذلك ، لانها مهنة مرتبطة بالتوتر الشديد وهو ما تابعته عن قرب من خلال معاناة و مشاكل والدي ، لذلك فانني افضل الان ان اتخيل نفسي في دور اخر .. لكن هذا الكلام ليس بصفة نهائية .. فلا احد يعرف ما تخبئه الايام .

س:منذ عدة سنوات اختتم عدد من النجوم الدوليين الكبار مثل باتيستوتا و هييرو و ديساييه مشوارهم الاحترافي في الدوري القطري .. الا تفكر في اتخاذ خطوة مماثلة ؟

لا..لانه بعد كل هذه السنوات داخل المستطيل الاخضر فان افضل ما يقال عني هو انني لم ارتد الا زي الميلان و المنتخب الايطالي .. و قد عرض رئيس ريال مدريد السابق فلورنتينو بيريز انضمامي الى صفوف الفريق منذ ثلاث سنوات لانهاء مشواري معه ، و كان ردي ان هذا العرض تشريف رائع لمسيرتي ، لكن ارتباطي بميلان ابدي ولا يقبل النقاش .

س:لماذا جعلت مشوارك محصورا في اللعب لنادي واحد؟

ميلان هو بيتي منذ اول يوم عرفت فيه كرة القدم .. قد تخرج فيه والدي و سيصبح نادي ابني بعد ذلك .. ان دم ميلان يجري في عروقنا جميعا .. اتذكر عندما كنت طفلا كنت احب اليوفنتوس و اعشق نجمه بيتيجا ، لكن هذه كانت مشاعر مالديني المشجع و ليس اللاعب الذي يرى ان ميلان هو ناديه الوحيد في العالم .. اعتقد انني كنت محظوظا باللعب في هذا الفريق الذي يعد احد اكبر و اعظم الاندية في العالم .

صادف 20 يناير الماضي ذكرى مرور 21 عاما على اول مباراة لك في الدوري امام اودينيزي .. هل لاتزال تتذكر هذه المباراة ؟
كان الحذاء ضيقا !.. هذه ليست دعابة فمنذ 21 عاما كنت لاعبا صغيرا بدون شركة رعاية ، و لم اكن امتلك الحذاء المخصص للعب على الثلج ، رغم انه كان ضروريا في التدريبات التي سبقت مشاركتي في اول مباراة .. و كما تعرف فان يناير يعد اكثر اشهر الشتاء برودة.. وفر لي احد مسؤولي النادي حذاء من مركز التدريب ، لكنه كان ضيقا .. و اتذكر انني بدأت اللقاء و عندي الام كثيرة في قدمي ، لكنني اديت بشكل جيد ، و مع صافرة النهاية شعرت بقدرتي على مواصلة اللعب محترفا في الدوري .. و منذ ذلك الحين اصبح الحذاء الضيق حسن طالع بالنسبة لي .

س:ما اسوأ موقف صادفك في رحلتك ؟

لم تكن مواقف سيئة بالمعنى المفهوم .. لكنني اتذكر فترة مؤثرة و محرجة للغاية عندما كنت لاعبا في منتخب الشباب تحت 21 سنة ، حيث كان والدي هو مدرب المنتخب .. و كانت غرف تغيير الملابس تشهد تبادل اللاعبين للدعابات و الانتقادات له لكن بمجرد دخولي كانوا يلتزمون الصمت لان المدرب والدي .. لذلك شعرت بانهم ليسو على حريتهم عندما يتحدثون عنه احتراما لكونة ابي .. و كنت اطالبهم بتجاهل هذه الصلة و الخوض في احاديثهم بصراحة.
س:ما افضل بطولة حصلت عليها و تمثل ذكرى خاصة لديك ؟

لقب دوري الابطال الذي تحقق على المنافس التقليدي اليوفنتوس في المباراة التي جمعت الفريقين في ستاد اولد ترافورد في مانشستر .. حيث كانت اول بطولة لي و انا قائد الفريق بعد باريزي و تاسوتي .. وهو امر مثير للفخر بالطبع .. رفعت الكاس و حلقت بها في السماء .. و اهتززت بعنف من هيبة الموقف ، الموسيقى تعزف و الفرحة تغمر الجميع بعد المواجهة العنيفة مع اليوفي .. هذه الليلة في اولد ترافورد لا تنسى .. و ان كنت اعلم ان جماهير الميلان تفضل بالطبع اول بطولة حصل عليها الفريق عام 1989 عندما فاز الميلان على ستيوا بوخارست 4_0 .

س:اعتقد اننا لو تحدثنا عن اكبر صدمة اثارت احزانك فان ((كابوس)) اسطنبول بالخسارة امام ليفربول بركلات الترجيح في نهائي اوروبا يفرض نفسة .. ما رأيك ؟

بالتأكيد .. لدرجة انني مازلت اشعر بالام تجاهها حتى الان .. و الفريق كله يتحين الفرصة للثأر .. و هذه الرغبة هي التي ستساعدنا على الهروب من الموقف الصعب في و الوصول الى باريس .

س:اذن اسطنبول ما زالت كابوسا يخيم عليكم في الميلان ؟

نعم .. احرزت هدفا في هذه المباراة و كان اول هدف لي في مباراة نهائية ، و مع انتهاء الشوط الاول تقدمنا 3_0 ، لكن الليفر دخل المباراة مرة اخرى بشكل مذهل في الشوط الثاني ... لا يمكنني نسيان هذه المباراة باحداثها الغريبة .

س:هل تعتقد انه لو حصل الميلان على اللقب يومها .. كانت الكرة الذهبية ستصبح من نصيبك ؟

بصراحة اشعر بالملل من تكرار الحديث عن هذا الموضوع .. فرغم حصولي مع الميلان على لقب الدوري سنة 94 الا ان خسارة المنتخب نهائي مونديال بركلات الترجيح اضاعت املي في الفوز بالكرة الذهبية .. و طالما ان ذلك لم يتحقق وقتها فمن الصعب ان يحدث بعدها .. لست متأثرا بهذا الامر لان كل المدافعين الكبار في تاريخ الكرة لم يحصلوا على هذا اللقب و لم يتم اختيارهم كأفضل النجوم ، لكنهم مه ذلك شظلون نجوما .

س: هل تشير في كلامك الى فرانكو باريزي ؟

اولا لابد من القول ان باريزي استاذي و انه بكل تأكيد كان يستحق هذه الجائزة .. و مع انه لم يحصل عليها الا انني عندي الثقة في ان جماهير ميلان فخورة به و بي ايضا .

س:هل ترى ان رونالدينهو افضل لاعب في العالم حاليا ؟

هو بالفعل كذلك ، لانه نجم مميز و يعد افضل من امتع الجماهير بادائة في السنوات الاخيرة ، لكن في الوقت نفسة ينبغي ان اضيف شيئا .. كاكا زميلي في مسلان كان ايضا يستحقها .. صحيح انه لا يميل الى الاستعراض في ادائه مثل رونالدينهو ، لكنه يملك اسلوبا و شخصية متميزة يجعلانه نجما فوق العادة .. و قد ادركت ذلك بعد اول عشرين دقيقة له مع الميلان ، و قناعتي به تزداد بمرور الايام .

س:هل تعتقد ان كاكا سيصبح قائد الميلان من بعد اعتزالك ؟

اسألني هذا السؤال بعد عام و نصف العام ، اما الان لا احب الحديث عن الاعتزال .. ولا احب سماع اي اسألة حولة .

وسط هذه الذكريات الحافلة ، هل هناك شيء في خاطرك يتعلق بالكرة العربية ؟

.. الامر ليس صعبا خاصة عندما اتذكر هدف لاعب السعودية سعيد العويران في مرمى بلجيكا عام 1994 فقد كان واحدا من اجمل الاهداف التي رأيتها في حياتي .. و تصادف انه في الاعوام التالية احرز اثنان من النجوم المتميزين في ميلان هما جورج وياه و شيفا اهدافا مشابهة من ناحية الاختراق الرائع من نصف الملعب حتى الوصول الى مرمى المنافس و ايداع الكرة في الشباك .. و بطبيعة الحال فان مهارات و نجومية هذين اللاعبين تدلان على جمال هدف العويران

مالدينى والحياة الزوجية


اول هدية زواج !

باولو مالديني متزوج بالعارضة الفنزولية السابقة ادريانا فوزا ويعيش في منزل كبير ، بالقرب من ستاد السان سيرو .. و لديه ولدان كريستيان و دانييل .

و عندما تتحدث ادريانا عن اول مرة التقت فيها باولو تقول ان شهرته كانت بمثابة مفاجأة لها ، فلن تكن وقتها تعرفة او تعرف اي شيء عن كرة القدم .. و كانت اول هدية تتلقاها منه تذكرتين لحضور مباراة ميلان و افيللينو ، و الهدية الثانية .. كانت احرازة هدفا للفريق .
__________________