عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 18-11-2008, 09:56 AM
الصورة الرمزية محمد يوسف المحمودي
محمد يوسف المحمودي محمد يوسف المحمودي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 75
معدل تقييم المستوى: 17
محمد يوسف المحمودي is on a distinguished road
افتراضي

التقنيات متناهية الصغر والنانوميتر 1/1000 من الميكروميتر أي أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجرد وإنما تجمع ذراته ومكوناته بالمجهر والليزر وغير ذلك من التقنيات ويمكن بواسطتها ايجاد أسلحة لا مرئية أو عمل شبكات تجسس متناهية الصغر أو محطات إرسال وبث أو تحميلها جراثيم لمهاجمة البشر. علماً بأن إسرائيل تتقن هذه التقنية لأبعد حد.
تطلق كلمة نانو باللغة الإنجليزية على كل ما هو ضئيل الحجم دقيق الجسم.
فالنانومتر يساوي واحد مليار من المتر ويساوي عشر مرات من قطر ذرة الهيدروجين،مع العلم إن قطر شعرة الرأس العادية في المعدل يساوي 80000 نانومتر. وفي هذا المقياس القواعد العادية للفيزياء والكيمياء لا تنطبقان على المادة. على سبيل المثال: خصائص المواد مثل اللون والقوة والصلابة والتفاعل،كما إنه يوجد تفاوت كبير بين Nanoscale وبين The micro .
فمثلاَ Carbon Nanotubes أقوى 100 مرة من الفولاذ ولكنه أيضاَ أخف بست مرات.

تعرّف التقنية النانوية بأنها تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها من مكوناتها الأساسية، مثل الذرة والجزيء. وما دامت كل المواد المكونة من ذرات مرتصفة وفق تركيب معين، فإننا نستطيع أن نأخذ أي ذرة ونرصفها إلى جانب أخرى بطريقة مختلفة عما هي عليه في الأصل، وهكذا نستطيع صنع كل شيء ومن أي شيء تقريبا. وتكمن صعوبة التقنية النانوية في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزيء المواد المتكونة منها. كما أن صعوبة التوصل إلى قياس دقيق عند الوصول إلى مستوى الذرة يعد اعتراضًا آخر يواجه هذا العلم الجديد الناشئ.
تستخدم بعض الكتابات الصحفية أحيانا مصطلح (تكنولوجيا الصغائر) رغم عدم دقته فهو لا يحدد مجاله في التقانة النانوية أو الميكروية إضافة إلى التباس كلمة صغائر مع الجسيمات و الدقائق Particles .