كنت فى يوم وانا فى المدرسةروغم انها فى مصر الجديدة لكن بردوا
كنت انا وزملائى زهقانين وعايزين نروح لان اليوم كان طويل واحنا كنا عايزين نعمل شوية شغب بقى فقام واحد اقترح علينا اننا نمشى من المدرسة لكن بطريقة جديدة احنا قلنا له اية ؟ قال لنا نقفز من السور بتاع المدرسة احنا اترددنا بس وافقنا فى الاخر واستعدينا للنط وكلنا عدينا الا واحد مننا هو اللى معرفش ينط علشان هو كان سمين شوية وكان فى زى مسمار كبير كدة فى الحائط بتاع السور فالشنطة بتاعتة هو نسى يحدفها لنا برة وقال انة هينط بيها لكن هو اتعلق بيها من المسمار ودماغة بس اللى كانت باية يعنى اللى جوة فى المدرسة يشوف دماغة بس انما احنا كنا شايفينة وحاولنا اننا ننزلة لكن معرفناش لانة كان عالى اوى ونظرا لحجة كلنا خفنا انة يقع علينا وكان عمال يصوت ومشينا وسيبناه لان سمعنا صوت الاساتذة
وروحت فى البيت بدرى وماما سالتنى جيت بدرى لية كدة قلت لها عادى كان يوم فوضى واختى سالتنى جيت بدرى لية فانا حكيت لها اللى حصل هى مكتمتش خبر راحت على طول قالت مش لما ما بس لا لبابا كمان فعلا خاينة بس يومها كنت عايز ارنها علقة لكن طبعا هى فى حماية بابا الدلوعة بقى لكن اكيد هتقع فى ايدى فى يوم وعلى فكرة هى معانا هنا علشان تحذورا منها
|