أنا جيت يا بطل
وتعالى نتكلم ونبوح
مش هقولك لا تعليق
وستحرق أيضا المكتبات وسشرد الأطفال ونضيع في عالم النسيان
هل من جديد يا عراف
- نعم يا مولاى
ستُحرق المكتبات و الديار
و يموت مئات الألاف
ستسيل الدماء أنهارا
لتسبح فيها الأطراف
و تبقى أجساد الموتى
ملقاة عند الضفاف
ثم تنتصر يا مولاى
و تقود الأسرى كالخراف
- و ماذا عن إصبعى يا عراف ؟
- لن تفقده يا مولاى
- فلنحارب إذن يا عراف
من أجل كلمة الحق
من أجل نُصرة الضعاف.
بعدما ضاع الجميع بمن يحارب لعل أن يكون هناك يوم يقف فيه حكامنا يدا واحدة قبل أن نهدم بيدنا كل شيء
أين هم استاذي
أين أين أين
أبكيتني على حال
أنا لم أكن أريد الحديث ولولا تلك الكلمات التي شدتني وأبكتني على حال أمة باكملها
ماكنت تحدثت
أشكرك استاذي دائما تجبرنا على الحديث وكانك تسحر لنا
دمت لنا بالحب والود استاذي
|