صوفي أبو طالب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى:
تصفح,
ابحث
صوفي أبو طالب
رابع رئيس لمصرفي المنصب:6 إلى
14 أكتوبر 1981سبقهمحمد أنور الساداتخلفهمحمد حسني مباركتاريخ الميلاد27 يناير ،1925مكان الميلادالفيوم،
مصر
توفي بتاريخ20 فبراير،
2008البلد
صوفي حسن أبو طالب (
27 يناير 1925 -
20 فبراير 2008)، رئيس
مجلس الشعب المصري سابقاً ورئيس
جامعة القاهرة في الفترة من
1975 إلى
1978. وشغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب
اغتيال الرئيس
أنور السادات لمدة ثمانية أيام خلال الفترة من
6 إلى
14 أكتوبر 1981 حتى تم اختيار الرئيس
محمد حسني مبارك.
محتويات
[
إخفاء]
[عدل] نشأته
صوفي حسن أبو طالب ينتمي إلى عائلة من طامية بمحافظة
الفيوم. ولد في
27 يناير عام
1925. تخرج في كلية الحقوق في
جامعة القاهرة عام
1946، وحصل منها أيضاً على دبلوم القانون العام في
1947، وفي عام
1948 أوفد في بعثة إلى
فرنسا وفي عام
1949 حصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من
جامعة باريس. وفي عام
1950 حصل علي دبلوم القانون الخاص من
جامعة باريس، وفي عام
1957 حصل على درجة الدكتوراه من
جامعة باريس، كما حصل في عام
1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من
جامعة باريس، وفي عام
1959 حصل علي دبلوم قوانين البحر المتوسط من
جامعة روما.
[عدل] أعماله
تدرج في وظائف هيئة التدريس بكلية الحقوق
جامعة القاهرة حتى وصل إلى درجة أستاذ جامعي ودكتور بكلية الحقوق ورئيس قسم تاريخ القانون. ثم في الفترة من
1966 إلى
1967 عين مستشاراً
لجامعة أسيوط ثم خلال الفترة من
1967 إلى
1973 عين مستشاراً
لجامعة القاهرة. وفي الفترة من عام
1973 حتى
1975 تم تعيينه نائب رئيس
جامعة القاهرة كما كان عضو مجلس إدارة معهد الدراسات الاسلامية وعضو المجلس القومي للتعليم، وعضواً منتخبا باللجنة المركزية للإتحاد الإشتراكي عام
1975. وفي الفترة من
1975 إلى
1978 تولي منصب رئيس
جامعة القاهرة.
في عام
1976 انتخب عضواً
بمجلس الشعب عن دائرة طاميا
بالفيوم، وحينها كان رئيس لجنة التعليم بالمجلس كما شارك في إنشاء قسم الدراسات القانونية بكلية الشريعة
بالأزهر.
كما إنه شغل عدة مناصب آخرى، حيث كان عضو المجلس الاعلى للفنون والاداب، ومقرر لجنة تاريخ القانون للمجلس الأعلى للفنون والآداب، وعضو مجلس إدارة جمعية الإقتصاد والتشريع، وسكرتير جمعية رعاية الطالب، ونائب رئيس جمعية الشباب المسلمين.
وفي عام
1979 تولى رئاسة
مجلس الشعب بالإضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس، وعاصر حادث
اغتيال الرئيس
أنور السادات في
6 أكتوبر 1981، فتولى منصب رئيس
الجمهورية المصرية (لمدة ثمانية أيام) قبيل اختيار الرئيس
محمد حسني مبارك وذلك بناءً على كونه رئيسا للسلطة التشريعية
مجلس الشعب، حيث يقرر
الدستور المصري (دستور عام
1971) بأن يتولى رئيس
مجلس الشعب المنصب الرئاسي للجمهورية حال خلو منصب رئيس الجمهورية للوفاة.
وقد أسس صوفي أبو طالب
جامعة الفيوم.
في عام
2002 كان يعمل رئيس لجنة التشريعات الإقتصادية بمركز صالح كامل للإقتصاد الإسلامي
بجامعة الأزهر، وكان أستاذ الشريعة بكلية الحقوق
جامعة القاهرة وعضواً في مجمع البحوث الإسلامية.
وقد اشتهر بأنه خاض عددا من المعارك التشريعية والقانونية حول قضية تطبيق الشريعة الإسلامية واستمرار تضمينها في البند الثاني من الدستور. وكان نشيطاً سلس التعبير إلي آخر عمره يواصل تفنيد حجج المعترضين على تطبيق الشريعة الإسلامية.
[عدل] مؤلفاته والأوسمة التي حصل عليها
له عدد من المؤلفات أشهرها كتابه بعنوان
أصول الفقه.
وقد حصل على عدة أوسمة هي:
[عدل] وفاته
توفي فجر
20 فبراير 2008 في
ماليزيا, عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين عاماً، وكان وقتها يشارك في الملتقي العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في
كوالالمبور.
[عدل] أسرته
زوجته هي السيدة/ وفية العطيفي وهي شقيقة الدكتور جمال العطيفي الذي شغل لفترة منصب وزير الاعلام المصري وأولاده منها هم :
- حسين (أستاذ دكتور جامعي بكلية )
- ابتسام (تزوجت المهندس أحمد حلمي بوزارة الاسكان)
- نعمت ( تزوجت المستشار محمد زكي موسي نائب رئيس مجلس الدولة )