جريدة الأهرام يوم الخميس 27/11/2008
المعلمون.. والتكنولوجيا
الدكتور نجيب خزام رئيس المركز القومي للأمتحانات يوضح ــ من جهته ــ أن استخدام التكنولوجيا في اختبارات المعلمين كان ضروريا لمواجهة اعدادهم التي تزيد علي مليون معلم, ولسرعة الرصد بالكمبيوتر أو الماسح الضوئي, لذلك كانت الكتابة, بالقلم الرصاص وتظليل الرقم حتي يراها الكمبيوتر ويرصد الرقم, وهي وسيلة لتوفير وقت التصحيح, بالاضافة إلي أنها توفر نوعا من الموضوعية والعدالة وعدم تدخل العنصر البشري, وفي نفس الوقت فهذا الاختبار ليس نوعا من التحدي للمعلم لأنه يراعي المستويات المختلفة وهو اختبار تسكين فقط لتحديد المستوي والتأكد من مدي امتلاك المعلم للحد الأدني من المهارات والقدرات اللازمة ليكون معلما جيدا علي الأقل.
وأضاف أن هذا الاختبار تمهيد لاختبارات الترقي أو الترقية الذي ستتولاه الأكاديمية المهنية للمعلمين والتي وضعت مواصفات وظيفية لكل مستوي وفي موضوعها يقوم المركز بإعداد اختبارات تتناسب مع كل مستوي في مرحلة الترقي, هذا الذي يجب أن يدركه المعلمون, فخبراء المركز وضعوا الاختبارات الدقيقة التي تقيس مستوي المعلم دون تعجيز وهذا بشهادة المعلمين أنفسهم, حيث تم تشكيل فريق من الخبراء لكل مادة لوضع الأسئلة ويتكونون من4 خبراء سواء من المركز أو يتم استكمالهم في حالة العجز من الجامعات المصرية من المتخصصين علي مستوي64 مادة, واستمر وضع الأسئلة أكثر من10 أيام, وروجعت علي مستوي الجميع, وعدلت حسب المواصفات المطلوبة في الاختيار.
|