اقتباس:
وان اخترت حضنك لي بيتا
وسكنا و ضياءا و نورا و أملا
وحنانا و دفئا و نبضا
حبيبي
ماذا تساوي الحياة بدونك
كيف أعيش الحياة من دون نورك
كيف يمر الوقت من دون لحظة قدومك
كيف أنام دون أن أقبل يداك
و أنظر ألي عيونك
حبيبي
حدثني
أجبني
كيف يمكني أن أعيش بدونك
أن كنت الحياة لي
وسترحل عني عما قريب
فما فائدة الحياة لي
أذن
و كيف أعيش بعيدة عنك و أنت مني
و كيف ترحل عني و قد خلقت منك ولي مكانا جوار قلبك
لماذا احترت الرحيل
لترك من خلفك
قلبي الحزين
ضعيفا
وحيد
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاذا
|
لأنها الدنيا تجوب
كالموج التائه العالى
لأنها الدنيا فقد كتبت
علينا فراق كل غالى
لأنها الدنيا .. و الأقدار تحكمنا
فليس شيء يغنى
عن حالك و لا حالى
ابتعد حقا عنك لكننى
لست كما تظنين لا أبالى
أنا ممتثل لقدر قد كتب
على قلبى سهر الليالى
بلا وداع أرثى حبك
و أعود مجبورا إلى إيامى الخوالى
لست أملك غير حزنى
لست أملك إلا ابتهالى
لأراكى حلما فى منامى
و فقط أحبك فى خيالى
لا أدرى كيف سقطت منى تلك الكلمات
و لكننى أتأسف على اقتحامى لموضوعك
و لكن عندما قرأت كلماتك جدا تأثرت بها و صدقا لم أدرى أننى اقتحم موضوعك
و تبقى لغتى عاجزة عن شكرك على هذا الفيض من الاحساس و البحر من المشاعر و تلك المدرسة البلاغية