إلى رحمة الله يا كرامة المعلم ! نروى للسادة الأفاضل رواية عن الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز ، فلقد ضربه معلمه وهو صغير ضربا مبرحا ولم يجرؤ على عتابه حتى أصبح حاكما وعلم أن معلمه على قيد الحياة فبعث إليه وقال له فى أدب : لقد ضربتنى وأنا صغير ضربا مبرحا ولم أكن قد فعلت شيئا فلم ؟ فرد عليه المعلم بلباقة : لكى تذوق طعم الظلم فلا تظلم 0
ثم ما هذه الحملة الرهيبة على من كانوا سببا فيما وصل إليه االقادة والعظماء على المعلمين الذين أناروا لهم الطريق حتى وصلوا إلى ما هم فيه الآن ؟! لماذا لم يثر وزير الصحة والإعلام على الطبيب الذى نسى فوطة فى بطن مريض أو أستاذ التخدير الذى تسبب فى موت شخص ما ولماذا الثورة وقت الكادر ؟ 1 الله يعلم
|