عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28-11-2008, 05:44 PM
كتيبة النصرة الإعلامية كتيبة النصرة الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 17
كتيبة النصرة الإعلامية is on a distinguished road
افتراضي

فإن الفقراء والضعفاء في مصر لم تسحقْهم فقط صخور الدويقة المتساقطة، ولكن يسحقهم الغلاء والظلم والفساد والاستبداد وتوحش أجهزة الأمن.

إن تماسيح الفساد في مصر يسبحون في أموال الأمة المغصوبة والمنهوبة، ويحميهم القضاء الفاسد، بينما يكدح سكان العشوائيات وسائر الفقراء من أجل لقمة العيش، ولا يلقون من الحكومة الفاسدة إلا معاملة الحيوانات.

تصريح سيدة تسكن بالدويقة:

قالت الحكومة أنها ستحسن من الأوضاع ولكنهم لم يعملوا إلا القليل فنحن بشر ولكن نعامل كالحيوانات

* ماذا تقصدون بالقضاء الفاسد؟

- القضاء العلماني الفاسد الذي برأ صاحب عبارة السلام عضو الحزب الوطني الهارب،

القاضي الذي حكم في قضية العبارة السلام:

حكمت المحكمة ببراءة السيد إبراهيم شلبي من التهم المنسوبة له

أنس عمار محامي أسر ضحايا العبارة "السلام 98":

في وجهة نظري أن القاضي كان تحت ضغوط سياسية أكثر منها ورقية(قانونية) لأنه ورقيا أعتقد أن المسألة كانت تقتضي إحالتها على محكمة الجنايات باعتبار أن جريمة القتل ثابتة في حق المتهمين أقارب الضحايا قالوا أن ممدوح إسماعيل عضو الحزب الوطني الحاكم وعلاقته ببعض كبار رجالات الدولة كان له أكبر الأثر في صدور هذا الحكم

أحد أفراد أسر الضحايا:

يقتلون ألف وخمس وثلاثين ويحكم عليهم بالبراءة إن هذا حرام ولكن الله سيأخذ بحقنا

الشيخ أيمن:

بينما يسحق ويتجبر على الشرفاء الأحرار.

أخ في المحكمة:

لقد تعرضت للتعذيب والتهديد بال******

القاضي:

اسمع ياإبني أنا أريد أن أنبهك أنه للمحكمة نظام لا يتكلم أحد إلا بإذن المحكمة ولما يكلم يكلم المحكمة ولا يكلم أحد آخر

شعر الشيخ سيد العفاني:

ألست تتابع الأخبار؟ حيٌ أنت؟ أم يشتد في أعناقك المرض؟

أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب أو يشكو ويعترض؟

ومن تخشى؟ هو الله الذي يخشى. هو الله الذي يحيي. هو الله الذي يحمي.

وما ترمي إذا ترمي، هو الله الذي يرمي.

وأهل الأرض كل الأرض لا والله ما نفعوا ولا ضروا.

ولا رفعوا ولا خفضوا.

فما لاقيته في الله لا تحفلْ إذا سخطوا له ورضوا.

* ولكن في وسط هذا الفساد المستشري والقهر الطاغي والعمالة لأعداء الإسلام هل من أمل في مصر؟

- هناك أملٌ كبيرٌ -بعون الله- في شعب مصر. فإن ذلك الشعب الذي أخرج إبراهيم الورداني وكارم الأناضولي ويحيى هاشم وخالد الإسلامبولي وعصام القمري ومحمد عطا قادرٌ على أن يخرج آلافا أمثالهم بإذن الله.

وإن مصر التي دافعت عن الإسلام، وكانت قلعته الحصينة ستظل كذلك بعون الله.

إن الأمل في مصر باق بفضل الله، لأن فيها ملايين لا يقبلون أن يتسولوا حرية أمتهم من أحد، وعلى استعداد لأن يضحوا في سبيلها بأرواحهم

* ولكن الحملة الصليبية تحشد الآن حملات من أهل التثبيط والإرجاف والتخذيل؟

- هذا دأب الطغاة والمستكبرين الغزاة دائما، ولكن نور الحق يبدد شبهاتهم، كما يبدد النور الظلام.

الشيخ عمرعبد الرحمان:

دعوا المنافقين المثبطين والمخذلين دعوا من يحبون أن يجلسوا مع النساء والأطفال والضعاف دعوا هذه الظلمات والتزموا النور والضياء التزموا هدي نهج رسولكم الكريم (لكن الرسول ... الآية..) أيها الإخوة سيروا على بركة الله أحيوا فريضة الجهاد في أنفسكم وفي أهليكم وفي مجتمعكم ولا تقدموا أيا من هذه الأعذار من مثل شغلتنا أموالنا وأهلونا أو لنا أم أو أخ أو اخت أو إبن أو بنة أو زوجة أو نحو ذلك لا تقدموا هذه الأعذار وقوموا في الله قومة رجل واحد واعملوا لدينكم وابدلوا كل ما تستطيعون لخدمة هذا الدين وإعلاء كلمة الله بالجهاد في سبيل الله وانتقلوا مجاهدين في كل مكان وفي كل ميدان الجهاد سيروا على بركة الله تحدوكم رعاية الله وعنايته ويمدكم الله بمدد من عنده

* ولكن اسمحْ لي بملاحظة.

- تفضل.

* أنتم في كلمات سابقة انتقدتم دعاة العمل السلمي، ولكني أسمعكم اليوم تدعون لتحريكات سياسية وجماهيرية وإضرابات.

- لا. أنا انتقدت من يدعو لحصر مقاومة الأنظمة الحاكمة في بلادنا والغزاة الصليبيين في العمل السلمي فقط، وأسوأ منه طبعا من ينتقد من يدعو لقتالهم وجهادهم.

ولكن الأعمال الجماهيرية تكمّل وتدعم الأعمال الجهادية القتالية. لأن حمل السلاح قد لا يتيسر لكل أحد، فعلى من لا يتيسر له حمل السلاح، أن يدعم من يحمله بكل ما يستطيع.

* ولكن هناك شبهةٌ تطرأ على فكر البعض، فقد يقول قائلٌ إن الجهاد في سبيل الله لنصرة الإسلام وتحرير أراضيه وإقامة دولته، تتطلب إيمانا قويا، وأنا متلبسٌ بكثير من المعاصي. فكيف يمكن أن أجاهد وحالي هكذا؟

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد فرضان على كل مسلم كالصلاة والصيام، وقد صار الجهاد فرضا عينيا في زماننا، وليس من شروط القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العدالة ولا التقوى، بل كل مسلم مخاطبٌ بهما. ولذلك لا يسوّغ الشيطان لأحدنا أنه طالما كان مقصرا في كثير من الواجبات الشرعية، فلا يقومن بالجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل هما فرضٌ على شارب الخمر والمدخن والحليق والمفرط في الصلاة والصيام والفتاة المتبرجة طالما توفرت القدرة، وعلى المقصر في الأحكام الشرعية أن يقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويمارس الجهاد، ويجتهد في الرجوع عما أسرف فيه،

بل لقد نقل الإمام القرطبي عن بعض العلماء أن القوم لو اجتمعوا على شرب الخمر لوجب عليهم أن ينهى بعضهم بعضا عن شربها.

* وقد يكون الجهاد سببا في هدايته وغفران ذنوبه.

- نعم فالجهاد من أعظم أسباب غفران الذنوب. يقول الحق تبارك وتعالى: (يا أيّها الّذين آمنوا هلْ أدلّكمْ على تجارة تنجيكم مّنْ عذاب أليم {10} تؤْمنون باللّه ورسوله وتجاهدون في سبيل اللّه بأمْوالكمْ وأنفسكمْ ذلكمْ خيْرٌ لّكمْ إن كنتمْ تعْلمون {11} يغْفرْ لكمْ ذنوبكمْ ويدْخلْكمْ جنّات تجْري من تحْتها الْأنْهار ومساكن طيّبة في جنّات عدْن ذلك الْفوْز الْعظيم {12} وأخْرى تحبّونها نصْرٌ مّن اللّه وفتْحٌ قريبٌ وبشّر الْمؤْمنين).

* حسنا. من الأمور التي تثار أيضا لتبرير الانصراف عن القتال. أن بعض الدول العربية خاصة الآن تشهد انفراجة غير مسبوقة في الحريات، وأن الصبر على المعارضة من الداخل قد يصل بالشعوب لحريتها. فما تعليقك؟

- غزوتا نيويورك وواشنطن أجبرتا أمريكا على السماح بشيء من الحرية في العالم العربي، ولكنه فتاتٌ يلقى للمنهوبين من أجل مزيد من النهب، أما الفساد والاستغلال والقهر فهو نفسه. فقط السماح ببعض التأوه والصراخ.

وتذكرْ أن إدارة أي سجن لا بد أن تسمح فيه بشيء من الترفيه والترويح والمزايا، لإنها لا يمكن أن تقود المساجين بالقوة والضغط فقط، ولكن رغم أي ترفيه أو ترويح أو مزايا فهي لا تقبل إلا بأن يظل المساجين في السجن.

* ومن الحجج التي تثار أيضا أن القاعدة متهمةٌ بالإرهاب وقتل الأبرياء، وأن من يستجيب لدعوتها سيلوث يديه بدماء المعصومين. فما تعليقكم على ذلك؟

- أولا: تهمة قتل الأبرياء والإرهاب والدموية والتوحش تهمٌ يلصقها المستعمرون والطغاة بالمجاهدين والمقاتلين من أجل الحرية عبر التاريخ سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.

ثانيا: المجاهدون في هذا العصر ومنهم جماعة قاعدة الجهاد تشن عليهم أمريكا وحليفاتها حربا إعلامية كاذبة، واعترفوا في وثائقهم بذلك. ويمكن -إن سمحت لي- أن أذكر لك أمثلة على ذلك.

* لو رأيتم أن نكمل الرد على هذه الشبهة ثم ننتقل للأمثلة.

- خيرا. ثالثا: إن الأمريكان وحلفاءهم -في نفس الوقت الذي يتهمون فيه المجاهدين بقتل الأبرياء- يبررون لأنفسهم قتل الملايين من البشر بحجة ضرورة العمليات الحربية، حتى بلغت بهم الوقاحة؛ أنهم يقتلون المئات من المسلمين في أفغانستان، ثم يتهمون الطالبان بأنهم السبب، لأنهم يتداخلون بينهم.

صحفي أمريكي:

لماذا يعد قتل الطغاة والإرهابيين لمدنيين أبرياء عملا غير مشروع وفعل الولايات المتحدة للشيء نفسه أمرا مقبولا أو مبررا؟

دوكلاس فيث سكرتير وزارة الدفاع الأمريكية:

حسنا ... الولايات المتحدة لا تقوم بذلك ... ولو قمنا بهذا لكان أمرا مقلقا كما لو فعله الإرهابيون.

صحفي أمريكي:

الولايات المتحدة لا تقتل مدنيين أبرياء؟

دوكلاس فيث سكرتير وزارة الدفاع الأمريكية:

لا. الولايات المتحدة لا تستهدف المدنيين ...

صحفي أمريكي:

هناك بعض المراقبين من الخارج الذين ينظرون إلى الحادي عشر من سبتمبر حيث قتل ثلاثة آلاف في هذه الكارثة ثم ينظرون إلى الآلاف الذين قتلوا منذ ذلك الحين فيتعجبون من المعايير المزدوجة. ما ردك؟

دوكلاس فيث سكرتير وزارة الدفاع الأمريكية:

أظن أن ... أظن أن الأرقام التي تتحدث عنها مشكوك فيها ... فلندع ذلك جانبا ...