عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-11-2008, 05:46 PM
كتيبة النصرة الإعلامية كتيبة النصرة الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 17
كتيبة النصرة الإعلامية is on a distinguished road
افتراضي

صحفي أمريكي:

لماذا هي مشكوك فيها؟

دوكلاس فيث سكرتير وزارة الدفاع الأمريكية:

أنا لا أقبل اتهامك أننا قتلنا الآلاف من الأبرياء ولكن ...

صحفي أمريكي:

ولكن هناك العديد من الدراسات والتحقيقات وحقائق على الأرض التي تدل بالفعل على مقتل الآلاف. أعني أن هناك حاليا دراسات في العراق تتحدث عن عشرة آلاف قتيل. أنا لا أريد أن أخوض في عدد القتلى ولكن لعل الآلاف يعتبر بالتأكيد تقييما عادلا.

دوكلاس فيث سكرتير وزارة الدفاع الأمريكية:

أنا لا ... أنا لا أعرف هل هذا صحيح وأنا لا أقبل هذا الادعاء ...

دينس هلادي المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة:

لو سألت طالبا أمريكيا حول عدد قتلى حرب فييتنام لأجابك بأنهم ثمانية وخمسين ألف، إلا أن الأمر الذي يتجاهلونه هو مقتل مليونين أو ثلاث أوربما أربع ملايين من الفييتناميين . ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يبالون. هذا أمر جار به العمل. السيد باول –كولين باول، الجنرال كولين باول- أظن أنه نقل عنه القول أنه لا يهتم

بالضحايا المدنيين في أفغانستان –هذا ليس من شأنه. وأظن أن هذا هو موقفهم في العراق سواء كان العدد خمسة آلاف أم عشرة آلاف فهذا لا يهم.

جون بونتن:

أظن أن الأمريكان كمعظم الشعوب الأخرى بالأساس مهتمون ببلدهم. أنا لا أعرف كم من المدنيين العراقيين قد قتلوا ... ولكن أستطيع أن أؤكد لك أن العدد هوأدنى رقم ممكن في الحرب المعاصرة ... ولكن من الأمور الملفتة للنظر في الانتصار السريع لقوات التحالف هو الدمار البسيط الذي أصاب البنية التحتية العراقية وقلة ضحايا العراقيين ...

صحفي أمريكي:

أعتقد أن هذا كثير بما فيه الكفاية أن يقتل عشرة آلاف مدني!

جون بونتن:

حسنا. هذا قليل نسبيا إذا نظرت إلى حجم العملية العسكرية التي نفذت.

دوكلاس فيث سكرتير وزارة الدفاع الأمريكية:

إنه عمليا مستحيل في الحرب ألا يصاب هناك أحد من المدنيين مهما كانت عناية العسكريين المحترفين –عسكريون منضبطون- في اجتناب إلحاق الضرر بغير المقاتلين والبنية التحتية.

صحفي أمريكي:

السيد فيث، هذا كلام جميل وأنت جالس هنا في واشنطن. ولكن في العراق وفي أفغانستان التي كانت فيهما تجربتي الأخيرة, الوضع ليس كما تصوره على الإطلاق ...

ضابط أمريكي

تسمحون لي بالمقاطعة للحظة؟عفوا, ولكن أرجو أن توقفوا التسجيل لحظة شكرا جزيلا، من فضلك وقف التسجيل! هل أوقفت التسجيل؟

المصور:

الأمر جاد!

ضابط أمريكي

أنا لم أعجب سيدي ...

صحفي أمريكي:

السيد فايفمايندر –ضابط في الجيش- أوقف فجأة اللقاء لما طرحت السؤال حول قتلى المدنيين.

الدكتور:

رابعا: لنفترضْ أن القاعدة متهمةٌ بكذا وكذا، وتشن عليها حربٌ إعلاميةٌ، ولكن أنت. أنت أيها المسلم ما موقفك مما يجري؟ أنت ستأتي يوم القيامة وحدك. ولن يسألك الله عما أحسنت القاعدة أو أساءت. فلا تكن ضحية لحملة التضليل، التي تهدف لصرفك عن الجهاد بالأوهام. هبْ أن القاعدة لم تخلقْ بعد، فهل ستترك الأعداء يحتلون ديار الإسلام ويعيثون فيها فسادا؟

* حسنا. ما هي الأمثلة التي تودون تذكرها؟

- هناك حملةٌ من الكذب تشن على المجاهدين، ولا تقتصر هذه الحملة على الصحافيين أو الكتاب المتزلفين للحكومات، بل تتورط فيها مراكز أبحاث تزعم لنفسها الأمانة والحيدة العلمية.

* مثل ماذا؟

- مثل مركز مكافحة الإرهاب في الجيش الأمريكي، ومثل مركز الإسلام والديمقراطية ومستقبل العالم الإسلامي بمعهد هدسون الأمريكي.

* وماذا ذكرا؟ باختصار.

- مثلا مركز مكافحة الإرهاب بالجيش الأمريكي له كتابٌ نشر فيه تقريرا عني في صفحة ونصف، ورد فيه ثلاثة عشر خطأ.

* مثل ماذا؟

- مثل أني قد التحقت بالإخوان المسلمين وعمري أربعة عشر عاما، ولم التحق بالإخوان طيلة عمري. ومثل أني المسؤول عن قتل السياح في الأقصر في عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين، وليس لي أية صلة بهذا الحادث من قريب ولا بعيد، والذي قام به إخوةٌ من الجماعة الإسلامية وتبنوه، ولم توجهْ ليّ أجهزة الأمن فيه تهمة ولا شبهة تهمة.

* الغريب أن قناة ديسكفري عرضت في آخر رمضان فيلما بعنوان (عصر الإرهاب) ، وورد فيه مقطعٌ طويلٌ عن حادث الأقصر ومسؤوليتكم عنه؟

- إنها حرب الكذب.

* حسنا. والإحدى عشر خطأ الأخرى؟

- هذه عليهم أن يكتشفوها بأنفسهم، وإلا فهل تنفق عليهم الميزانيات الطائلة؟ ثم أصححها لهم مجانا.

* وهل ذكروا شيئا عن القاعدة.

- نعم. من طرائف هذا المركز، الذي يعد نفسه متخصصا في القاعدة؛ أنه أخرج كتابا عن ثغرات القاعدة –في زعمه- سماه (Harmony and Disharmony) أو التناسق وعدم التناسق،ونسبوا لي فيه كتاب الرد على الشيخ الألباني رحمه الله، والكتاب ليس لي، بل من سلسلة كنت أشرف على إخراجها في جماعة الجهاد قبل الانضمام للقاعدة بفترة طويلة، والذي يضحك الثكلى؛ أنهم ذكروا؛ أن ذلك الكتاب فيه أحاديثٌ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- والملك الشجاعي (King Al-Shaj’ai).

* من هذا الملك الشجاعي؟

- أنا أيضا فكرت كثيرا فيمن يكون هذا الملك الشجاعي؟ ثم بالبحث في الرسالة المذكورة وجدت أنهم يقصدون الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.

* آه. يبدو أنهم متبحرون في علم الرجال!

- وفي هذا الكتاب يعرفون الردة عند القاعدة بأنها: تضم كل أولئك الذين يختلفون مع تفسير القاعدة للإسلام!

* سبحان الله. جعلوا القاعدة من الخوراج!

- ويعرفون الخوارج بأنهم: فرقةٌ متطرفةٌ من الشيعة، أما المرجئة فهم أيضا فرقةٌ من الشيعة[1].

* عجيب. يبدو أنهم أيضا متبحرون في الفرق!

- أما حلف الفضول فيعرفونه بأنه: "مجلسٌ شكله النبي محمدٌ قبل انتشار الإسلام، وكان هذا المجلس مكونا من زعماء القبائل في الجزيرة العربية ليعالج شؤون أقوامهم".

* النبي -صلى الله عليه وسلم- شهد حلف الفضول وهو غلامٌ، ولم يكن لمعالجة شؤون العرب، بل كان للتحالف على منع الظلم بمكة.

- هذا غيض من فيض أمانتهم وعلمهم.

أما عن مركز الإسلام والديمقراطية في معهد هدسون.

* نرجو أن نكتفي بمثال واحد من هذا المركز، فقد أطلنا مع هذه المراكز.

- مثالٌ واحدٌ فقط إن شاء الله.

هذا المركز يصدر نشرة بعنوان (الاتجاهات الحالية في عقيدة الإسلاميين).

(CURRENT TRENDS IN ISLAMIST IDEOLOGY).

وفي المجلد الخامس من هذه النشرة مقالٌ لشخص يدعى توفيق حامد يهاجم فيه المجاهدين، ملأه بسب النبي صلى الله عليه وسلم، ويزعم هذا الكذاب أنه قد حضر لي عدة كلمات، ألقيتها في مسجد كلية الطب بالقاهرة، وكنت ملتحيا وأرتدي زي الطالبان، وأنه قد صافحني عدة مرات، وأني قد أثنيت عليه. وهذا كله كذبٌ فاضحٌ وصراحٌ.

* وهذا لم يحدثْ مطلقا؟

- إطلاقا. فلم ألتح في مصر إلا في السجن، لا قبله ولا بعده.

* هذا في مصر. وإلا فإني أراك أمامي الآن ملتحيا.

- نعم كان هذا في مصر.

* وهل كان لدواعي الأمن؟

- نعم. وهو أمرٌ معلومٌ لأصدقائي وأعدائي.