عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 28-11-2008, 05:50 PM
كتيبة النصرة الإعلامية كتيبة النصرة الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 17
كتيبة النصرة الإعلامية is on a distinguished road
افتراضي

- الشيخ أيمن. في ختام هذا اللقاء. هل تودون أن تضيفوا شيئا؟

- جزاكم الله خير الجزاء. أود أن أبلغ تهنئتي للأمة الإسلامية عامة وللمجاهدين على ثغورها خاصة بشهر رمضان المبارك وبعيد الفطر. أسأل الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم. وأن يعيد الله علينا هذا العيد وقد ارتفعت رايات الإيمان والتوحيد فوق جروزني وكابل وبغداد والقدس ومقديشيو والجزائر ومكة والمدينة والقاهرة وسائر ديار الإسلام.

كما أود أن أبلغ أمة الإسلام استنفار المجاهدين لها، بأبنائها وأموالها وعلمها وخبرتها ومعلوماتها، وألا تستمع لدعاة القعود، الذين يريدون أن يقعدوا الأمة معهم، حتي يبرروا لأنفسهم القعود، أو حتى يرضوا عنهم أكابر المجرمين أو الاثنين معا، وحسبنا الله ونعم الوكيل. فعلى كل من في قلبه بقيةٌ من دين أو شرف أو حمية أو خلق أن ينفر للمجاهدين، فإن لم يستطعْ فليعنْهم بما يستطيع. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

كما أود أن أرسل تحية خاصة ورسالة للجنود المجهولين على ثغور الإعلام الجهادي. فأقول لهم؛ بارك الله فيكم وثبتكم وفتح على أيديكم، وجزاكم خير الجزاء، وعليكم الآن بعد أن ثبتّم أقدامكم في مجال الدعوة والبلاغ -رغم أنف أعداء الإسلام- أن تسعوا للرقي بأعمالكم، حتى تظهر في خير صورة وأفضل عرض، فعليكم بمزيد من النضج والارتقاء بمستوى البلاغ، وتنقيته مما لا يفيد، والله يوفقكم ويبارك في مجهودكم ويحفظكم ويجزيْكم خير الجزاء.

*إخواننا الكرام كان هذا لقاؤنا مع الشيخ أيمن الظواهري، ونتوجه له ولكم ولجميع المسلمين بالشكر والدعاء والتهنئة بعيد الفطر.

- وجزاكم الله خير الجزاء، وتقبل الله منا ومنكم والمسلمين صالح الأعمال.

* نسأل الله أن يعيده على أمة الإسلام بالنصر والتمكين.

شعر للشيخ سيد العفاني:

أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ، ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا.

فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض ما تركت بها سهلا ولا جبلا.

تجوز حدودنا عدلا.

وتعبر عنوة دولا.

تقض مضاجع الغافين. تحرق أعين الجهلا.

فلا نامت عيون الجبن والدخلاء والعملا.

وقالوا الموت يخطفكم.

وما عرفوا بأن الموت أمنيةٌ بها مولودنا احتفلا.

وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا.

ونتبعه دموع الشوق إن رحلا.

فقلْ للخائف الرعديد إن الجبن لم يمددْ له أجلا.

وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت لنا الأيام من أخطاره وجلا.

هلا بالموت للإسلام في الأقصى.

فأخبرني متى تغضب؟".


لا تنسونا من صالح دعائكم
خادمكم و محبكم في الله
عبادة بن الصامت

مصدر النشرة : http://www.al-faloja.info/vb
------------------------

قريبا الروابط الجديدة لتحميل اللقاء
بمختلف الصيغ
إن شاء الله تعالى

لا تنسونا من صالح دعائكم
------------------------




والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

********************************







********************************