اقتباس:
Originally posted by zizo2_2@May 9 2006, 01:25 AM
<span style=\'color:green\'>قصاصات صالحة للحرق
يكفي أن تحب مرة واحدة فقط لكي تتذوق إحساس الألم و الحزن و الجراح و الغدر و الكذب..
و يكفي ان تحب مرتين لتصبح حينها فقيهاً و عالماً بهم..
أتساءل أحيانا ما سر امتناع الكثيرين عن الزواج،و لكنني سرعان ما أجد الإجابة بأنهم مايزالون يتمتعون بقواهم العقلية!
إن أحببت مرة في هذا الزمان فأنت مسكين و إن أحببت مرتين فأنت أحمق
ذات يوم وقعت بين يدي قصاصة ورق مكتوب فيها:"الصديق من تأتمنه على بعض من كرامتك"،
فاتصلت بأصدقائي لإسترداد ما يمكنني إسترداده..
"عدو تعرفه خير من صديق تجهله" لو عاش من قالها في زماننا هذا ربما لقال"عدو تعرفه خير من صديق تعرفه"..
أشد ما يؤلم هي ان تعلق بعض الذكريات في ذهنك و انت تتمنى أن تموت تلك الذكريات للأبد..
قصاصات كتبت بألم ممكن إحراقها بسهولة ،لكن الذكريات المؤلمة لا تموت أبدا..
أكرمت الكريم ملكته، و إن أكرمت اللئيم تمرد..
لك ان تتخيل عدد المتمردين في زماننا هذا..
نسمة هواء خفيفة قد لا نشعر بها لكنها قد تداعب خمائل وردة، و نسمة هواء عليلة تداعبنا لكنها قد تقتلع الوردة..
و هكذا هي تصرفاتنا..
[snapback]106941[/snapback]
|
اقتباس:
Originally posted by zizo2_2@May 9 2006, 01:26 AM
واليكم مجموعة اخرى
الصدق،الحب،الوفاء،التضحية،الحرية..
كلها قصاصات مستهلكة و صالحة للحرق..
وصفة السعادة:
"لا ترى، لا تسمع، لا تتكلم"
وصفة السعادة الأبدية:
"اقتل جميع حواسك، و ابدأ بقلبك"
الطيور التي تغني كثيرا، لا تبني عشاً"
قصاصة ورق بقلم أنيس منصور..
الديمقراطية و الحرية في يد الشعوب العربية كالسلاح في يد الصغير تماما.
حرية الإنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين.
نم قرير البال فأنت في المؤخرة بدون أي منازع ( نصيحة لمواليد برج الضمير العربي )
إن سألت ما هو الحب لأجابك الجميع على هذا السؤال، و إن نظرت لأحوالهم وجدت أنهم أبعد ما يكونون عن فهمه.
حب يتكون من حرفين..
كره يتكون من ثلاثة أحرف..
لذلك نحن نكره أكثر مما نحب..
سهل علينا في زماننا أن نجد قصاصات صالحة للحرق ، صعب علينا أن نحرقها
قصاصاتنا تصبح صالحة للحرق بعد أن نُحرق.. و حينها لا نتمكن من إحراقها، فتُنقَش فينا بحروف من دم..
ربما تلك القصاصات صالحة للحرق في زمانهم، لكنها صالحة للنشر في زماننا هذا..
لو أردنا أن نجمع القصاصات لكي نحرقها لبقينا طيلة حياتنا نجمعها
ففي كل لحظة ومع مرور الأيام والسنوات تتراكم هذه القصاصات
والأصعب أنه بعد حرقها تترك أثرا فينا ان لم يبق منها شئ فرائحتها تدل عليها.
يكفي أن نكتب أحبك مرة واحدة ليعلمنا الزمن فن إحراقها آلاف المرات..
عادة ما تحترق قلوبنا حينها و تصبح رمادا و تبقى القصاصات عالقة على جدران الزمن و مختوم عليها عبارة "قصاصة صالحة للحرق"..
[snapback]106945[/snapback]
|
دكتورة فلاور عليكي اختيار احد القصاصات السابقة لنبدا حوار جديد