~*<{| عامٌ سعيد |}>* ~
كل ُ اشكال ِ الحياة ِ ..
الآن تبدأ من جديدْ ..
بميلاد ِ سيدةِ العصور ِ
الدمُ يجري في الوريدْ ..
وقصائدُ الشعر ُ القديمْ ..
تزف ُ أبياتِ القصيدْ ..
تدعو لك ِ
- ياعمري - بالعمر ِ المديدْ ..
~*<{| عامٌ سعيد |}>* ~
تنطلقُ أسرابُ الحمام ِ
ببهجةِ الحدث ِ المجيدْ ..
يا - نور َ عمري -
ذكروك ِ في الماضي التليد ْ
افتحي باب التاريخ
وكل َ صفحاتِ القصيد ْ
في أول ِ الصفحات ِ تجدي
سيرتك .. وصورتَكْ
فاتصفحي .. تجدي المزيد ْ
فتصفحي تجدي المزيد .. إلى تلك النقطة من هذه القصيدة
بدأت أشعر وكأني أُزرع داخل المشهد ويحاصرني الحدث
من كل جوانبي بصوته وحركته ولونه هيا .. سأكمل ..
~*<{| عامٌ سعيد |}>* ~
عيناك ِ – ياعيناي - يملؤُها البريقْ
وانا علي شطِ العيون
(على شط العيون) .. استعارة مكنية حيث صورت لنا
العيون ببحر وحذفت المشبه به وهو (البحر) وزرعت كلمة (شط)
لتدل على المشبه به المحذوف
فهل العيون بحر من وجهة نظرك في صفائها أم في غدرها
أم في عمقها أم في اتساعها ..؟ احب تلك النوع من الأخيلة التي
تعصف بالذهن..
.. في هيام ِ جامحْ
لا إرادة ْ ..
أن أفيقْ ..
قد كانَ قلبي ضائع ٌ
والآن قد وجد َ الطريقْ
فالعشق ُ في قلبي نَشَبْ ..
واحتلَ أعماقي الحريقْ !!
~*<{| عامٌ سعيد |}>* ~
ملامحكْ ..
- ياعمري - .. كم أسرت قلوبْ ..
كم اهتدي علي إثرها
الناس ُ في شتي الدروبْ !!
كم مبدع ٍ
قد صنع َ من شهد ِ الشفاه
أطهرَ العطر َ الطيوب ..
كم مُبدع ٍ
قد صنعَ من حمرة خدودِكْ
أزهي ألوان الغروب ْ
واذكري كم مذنب ٍ
بفضلِك ِ ..
.. ترك الذنوب !!
(العطر الطيوب - أزهى ألوان الغروب - ترك الذنوب)
شلالات الاستعارات تغمرنا بجمالها وتجسيدها وتجسيمها
وتشخيصها ويالقافيتها تدغدغ من يسمعها حتى يذوب
معها ....
~*<{| عامٌ سعيد |}>* ~
.. - حبيبتي - ..
- ياعمري - .. يانبضَ الفؤادْ
يا دفءَ شمس ٍ
مشرقة ْ...
في البردِ .. تجتاح ُالبلادْ ..
حسبي – ياعمري - وكفي
لي تعليق هنا (حسبي - كفى) بينهما ترادف هذا الترادف
أحدث إطناباً لا يفيد المعنى في شيء
ولا يتناسب مع التدفق اللغوي والمفرداتي والزخم اللفظي
لدى شاعرنا (أحمد رضا)
ونعود ُ إلي
يوم ِ الميلادْ
لأكون َمثلَ شهريارْ ..
من المؤكد ستكون مثل شهريار في الليلة الثانية بعد الألف
عندما قرر أن يعفو عن شهرزاد ولا يقتلها ..
أليس كذلك يا شهريار؟!!!
وتكوني انت ِ
شهرزاد !!
~*<{| عامٌ سعيد |}>* ~
~*<{| عامٌ سعيد |}>* ~
بقلم / أحمد رضا