اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم المشاعر
الرد منقول من منبع صافي بإذن الله تعالى
قد استعاذ رسول الله من فتنة الدجال لكي لا يتكبر أحد من الإستعاذة منه ظنا منه أن الدجال لا يفتتن به غير ضعاف الإيمان أو تأخذه ثقته بنفسه إلى أن يذهب له طمعا في أنه سيهزمه وأنه قوي الإيمان
أضف إلى ذلك أنه قد سن لنا التعوذ من فتنته منذ عصر بعثته لكي لايتراخى الناس عن التعوذ منه ظنا منهم أن زمانه بعيدا بل أنك لو تأملت استعاذة رسول الله من فتنته لقلت لقد تعوذ رسول الله من فتنته فالأحرى بي أن أتعوذ من فتنته وقد تعوذ من فتنته رسول الله منذ أكثر من أربعة عشر قرنا مما يدل على أن رسول الله يعلم بقرب ظهوره فالأحرى بي أن أستعيذ أنا فيكاد يكون محققا في عصرنا ظهوره
أضف إلى ذلك أن استعاذة رسول الله من فتنته لمحة عقائدية توحيدية فيها قدوة لنا أن الأمر من قبل ومن بعد لله تعالى هو الملجأ والملاذ لنا
منقول من منبع صاف
وعندي سؤال
ما سبب كثرة استغفار الرسول صلى الله عليه وسلم مع أنه المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وسلم
هيا أفيقوا يا نيام هيا ..
في انتظار الإجابات
|
ربنا يجازيك خير يارب
بص حضرتك
الرسول صلي الله عليه وسلم كان يلزم الاستغفار تعليما لامته وخوفا منه عليهم من التكاسل
لان معروف ان صاحب الذنب بيستغفر ربنا توبه عن ذنبه
فجعل الاستغفار لغير المذنبين مجاهده للنفس
يقول الله تعالي " وجاهدو ا في الله حق جهاده هو اجتباكم "
فلو كان الرسول لم يستغفر الله لترك البعض الاستغفار لكن
مدوامته عليه توضح انه مسنون فعله لجمع البشر كله
وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يقول (من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)
وكان يقول هو واصحابه في حلقات ذكره وتجمعهم
اللهم اغفر لنا وتب علينا
ولذا كان الاستغفار مسن للمذنب وغير المذنب رحمه منه سبحانه بعباده
قال تعالي في كتابه "فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا"
هذا للمسلمين جميعا
مثلها كمثل قصه جرت مع سيدنا عمر عليه رضوان الله كان ذات يوم مجتمع مع بعض المسلمين فاخرج احدهم ريح فكرهها الجماعه ولكن لم يعلموا مصدرها فاتي وقت الصلاه وكانوا علي وضوء فانتظروا لينظروا من سيعيد وضوءه فقال سيدنا عمر رضي الله عنه هيا فلتتوضئوا جميعا
هكذا هو حال الاستغفار
يارب اكون قدرت اوصلها
ومنتظره باقي الاعضاء القمامير النايمين