تغمده الله عز و جل بالرحمة و المغفرة .
يا ناس نحن والحمد لله أحسن من ناس كثيرة .
لسنا شحاذين ونعيش بفضل من الله ونعمة منه عز و جل .
ولا قيمة لكادر نتكلم عنه ونسمع عنه من وسائل عدة ولم نره ولم نشعر به .
هذا الكادر المزعوم لفت إلينا كل العيون قبل أن نقبض وقبل أن نصرف .
هل هذا الكادر يقضي دينا ؟
هل يكفي إيجار في ظل هذه الأسعار؟
هناك الكثير من الأسئلة و أعلم أن الإجابة ( لا ) .
ولكن قبل كل هذا توجد عندي قناعة أن الله عز وجل هو وحده المدبر الميسر وعليه أتوكل .
أتذكر وأنا في الجامعة سنة 1990 وأنا أسمع عن هذا الكادر .
وبعد 18 سنة سوف يزيد راتبي 180 جنيه ....... جنيه ينطح جنيه .
لذلك بعد أن أقبض الكادر أقوم بالتالي :
1 - شراء سيارة .
2 - شراء قطعة أرض وبناء بيت كبير عليها .
3 -شراء فيلا في مارينا .
4 - شراء أحدث اختراع للعالم المصري د / أحمد زويل وإهدائه لمستشفى 57357 .
وأعتقد أن الراتب بعد الكادر المزعوم ال 700 جنيه تقدر تحقق كل ما سبق .
على فكرة هذا هو إجمالي الراتب إذا تم و بقول إذا ... بعد 14 سنة عمل .
ورغم كل ذالك الحمد الله الذي لايحمد على مكروه سواه .
أعتقد من يعيش به يعتبر شهيد !!!!!!
شهيد الآمال الكاذبة !!!
فما بالك بمن انتحر !!!
العايش شهيد !!
يبقى الميت إيه ؟!!
أسأل الله للمتوفى الرحمة والمغفرة .
كما أسأله عز وجل للأحياء أيضا الرحمة والمغفرة .
وفي النهاية الكادر التام أو الموت .......................... أكمل بالكلمة المناسبة .
|