[بندق__2007]

هــَـل أنتِ مِــنَ الــدُنــيـا حـَـقــًا

أم تــَـكـْــذِبُ عـَـيْــنـَـايّ بـِـرُؤيــاكي

فـَـالــرِّقـَـة لــكِ صَارتْ دربــا

و ما صَــارتْ دربا لــسِــواكِـي

و تــَـجْـرى مِن بـيــن يــداكـِي

أنـْهارٌ من دِفءٍ و أمانْ
هـَـمـَـسَـاتـُكِ تـَـرْسُــمُ بـُـسـتـَانْ

تـَـطـْرحُ أزهـَـارُهُ بِـرضـَاكي تـَــتـَـــلألأ ْ بـَـيـــنَ الأغـْــصَـــانْ

و الـــطـَـيــر يُـــغــرِّدُ بسـمَـاكــي أنـْـشـُــودة ُ دُنـيَــا الــوجْـــدَان

--------------------------------------------

قــَــدْ حـَـلــتْ بالــدُنــيـَا مـَـــلاَكــًـا

لـَــكِــن بـِــردَاء الإنـْــسـَــانْ

مـَـشَـاعـِــرُهـَـا كَـنـَــسِــيـــم ِ الصَّـــيـْـــفِ

ضــَـحْــكـَـتـُها تـُـنـِـيـــرُ الأركـَـانْ

و الـصـِّــــدقُ لـــكـَـلـِــمَــاتـِـها عـُــنـْـوانْ

لا تــَـعْـرفُ للـحُــبِ حـُـدُودْ
إخـْــلاصُــهَا مِــن دُون ِ قـُـيـُـودْ

الأبْـيَّـضُ لـَهـَا أحْـلى الألـْوانْ عـَلـَى كـُـل ِ الألـْــوانِ يـَـسـُــودْ

تـَحـْـلـُـو بـِـعــيْــنـَـيـهَا الأزْمـَـان و تـَـصـِـيــرُ كـَأجْــمَـلِ عُـنـْـقـُـودْ

--------------------------------------------

صـَــارتْ فى الصــِّــدق ِ مِــــثـَــالا ً

فـــى الـــرِّقةِ نـَـهـْــجٌ و كِـــتـَــاب

بـَــرَاءتـُـــهـَـــا حـَـقـــًا دُسْــتـُـــورٌ

يـَحـْـفـَـظ قـَــوانِـيـنَ الأحْـبـَابْ

و يـُــشـَــرعُ مـِـن دُونِ عـِـقـَــابْ

دُســـتـُـور لا يـَـعْـرفُ خـَائـِـنْ
أو حَـــتـَّـى مـَـن حَــمَلَ ضَـغـَائِـنْ

يــَـفـْـتـحُ للــحُــبِ الأبْــوابْ يـَــصـْـنـَـعُ لـلــخـَـيْــر ِمـَـــدَائـِــنْ

بــِـحَـنـَـان ٍ قـَـد سـَـكـَـنَ الأعْـتـَــابْ واحـْـــــتـَجـَــزَ الآلامَ رَهــَــائـِــنْ

--------------------------------------------

لا يـــَـصِــفُ الــكَـلِــمُ مَـلامِـحَــهـَا

لَـو حـَتــى اجْــتـَـمَــعَ البـُـلـَـغــَاءْ

فــِــى كـُــل ِ لـُـغـَـاتِ الـــمَــعْــمُـورَة

و جـَــــمــَـعـْـنا خـَــيـَــالَ الأدَبـَــاءْ

و قــَـــصَـدنــَــا دُرُوبَ الشـُــعـَـراءْ

تـَــروى الأسرار بـِعـيْـنَـيـهَـا
او تـَحـكِى السِّـحْــرَ بـشَـفـتـَيـهَـا

أو تـَصــنـَعُُ للعِــشــق ِ دواءْ قـد يـَشـفِى من الـشـَوق ِ إلـيـهَــا

سـَــتـَــظـَّــلُ الـــوَرَقــة صَـــمَّـــاءْ و القـَـلـم سَــيـَـركــعُ بـِـيـــدَيــهَــا

--------------------------------------------

تـِـلـكَ مُـحَاولـَـتـي فـى الـوَصْــفِ

لكـِــنـَّـها تـَــفـْــشـَــلُ كالـــعـَــادَة ْ

لــــكِــنـِّـــى افـْــتـَــخِــرُ بـِـأنـِّــي

أكـْــــثـَـرُ من سَحَرتـْهم غـََََــــادََة ْ

فهُــنـَـا عُـنـْــوانِــي يا سـَـــــادَة ْ

قـَـلـــبٌ مـِــن لـُـؤلـؤْ و حَـريـرْ
لا أجـِــدُ لــوصْــفِــهِ تـَـعـْـبـيـرْ

فـَـلـَـو كـُـتِـبَ لأيـَّـامِـــي إعـَـادة ْ أو أصْــبـَحَ لـلعُـمْـر ِ نـَـظِـيـرْ

فـَــقـَــلــبـُـهــا لـــى مـَـكـَــانُ ولادَة ْ لأكـُــــونَ لـِـعـَـيْــنـَـيــهَا أسِــيـــرْ

على فكرة القصيدة دى أول قصيدة فى سلسلة
إن شاء الله هتكون ممتدة أولها أنى " رأيتُ ملاك "
و من بعدها تأتى القصة كاملة
سلسلة " مـــلاك "

و الملاك دى تبقى حبيبتى
و مستنى رأيكم و دعواتكم لأخوكم الصغير بندق