اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه القزاز
جاءت إلىّ بخطوات حزينة
وقالت : صحيح فيه إمتحان
قلت لها : نعم فيه إمتحان
قالت : وماذا سأفعل
قلت لها : إتركى الأمر لله
قالت بعد مرور فترة من الزمن : ماذا سأفعل فى وجود أولادى وفى وجود آلامى إللى بعانى منها من زمان
قلت لها : إتركى الأمر لله
ترقرقت فى عيناها الدموع .. وقالت بصوت مسموع .. يارب
ذهبت إليها فى اليوم التالى ومعى أوراق وأوراق معلومات عن التربوى
قلت لها : اتفضلى .. هدية من ست الكل
قالت : مين
قلت لها : ست الكل آمال
قالت : وأين تسكن
قلت لها : تسكن فى كل قلب فى منتدى الأحباب
قالت : ربنا ينجيك و يخليلك كل الأحباب
قالت : طيب وأعمل إيه فى العربى
قلت لها : لا تقلقى معايا بطل بورسعيدى اسمه أحمد حجازى
ذهبت إليها بعد أيام ومعايا أوراق ابن بلادى أحمد حجازى
قالت هذه المرة وعيناها تملأها الدموع : وكيف أقرأ إذا اشتدت آلامى
قلت لها : لا تقلقى سأقرأ وأشرح لكى كل شئ
قالت : وكيف أذهب للإمتحان وأنا لا أستطيع المشى خطوات
قلت لها : وقلبى يتقطع .. وأحشائى تتمزق سأحملك فوق ظهرى إلى لجنة الإمتحان
فبكت وقالت : أنت أخى .. بل أنت أبى الذى مات
خرجت بها يوم الإمتحان .. انتظرتها حتى خرجت.. ثم رأيتها جرت .. ثم أسرعت وأنا أنظر إليها بخوف .. أترقب كيف تجرى سبحان الله
تغيرت ملامحها من المرض إلى الفرح إلى الإبتسامة وقالت الحمد لله
ثم جاء الأحد الموعود تمنيت لها أولاً وكأنها أنا
بدأت بها أولاً .. وضعت الكود ثم القومى ثم السرى ثم تتبعت بقلبى .. بنبضى .. خطوات التحميل وهى تتحرك ويتحرك معها قلبى ولسانى
حتى اكتمل .. فتحت الصفحة .. أسرعت لأسفلها لأقرأ
اجتاز .. اجتاز .. اجتاز سجدت شكراً لله ثم أطلت السجود حتى تذكرت أنها ليست نتيجتى بل نتيجتها ثم فتحت لنفسى وكنت على يقين بالنجاح .
|
كم انت وفي لاحبابك يا اجمل صديق في المنتدي
اعزك الله ورفع من قدرك وبارك لك في ذريتك
ونعم الرجال انت