السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه،
فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، فمن ذلك قول أحدهم:
تنزّه أن يصافحـك الحـذاءُ
فمال به عن الدنَـس الإبـاء
تفجر غيظ منتظـر فأمسـى
تفور بنار عزمتـه الدمـاءُ
حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو
لمن خذلوا قضيتـك الفـداءُ
وقال شاعر آخر:
لديّ سؤال بحجـم العـراق
وطول الفرات ومـدّ النظـرْ
لماذا - وأنت سليل النخيل -
تهين حذاءَك يـا منتظـر؟
وقال ثالث:
رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ
فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ
تنزّه أن يلامسه الحـذاءُ
وقال رابع:
لا تلوموا الحذاء أن لم يصبه
وهْو من كفّ قاذف قد ألَحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن
خاف من شؤم وجهه فتنحّى
وقال الشاعر / إبراهيم سمير
" بوشٌ " غدا مَثلاً للخِزيِ مذلولا
ما حُلَّ ربطُ حِذا أو صارَ مفتولا
إذا نوى يومَ ربطِ النعلِ منحنيـاً
سيذكرُ الإنحنا و النعلَ معلـولا
و يذكرُ الأمسَ مُسودَّاً بأحذيـةٍ
و خُفَّ مُنتظَـرٍ طيـراً أبابيـلا
يصيحُ أنَّى ثوى ذُلـي بمُنتظَـرٍ
فزيدَ في ذكـرهِ الإذلالَ تقتيـلا