[محمد.فوكس]

يا جماعة البنات مالهم في المؤسسات العسكرية غير مكان واحد و هو التمريض العسكري او الطب العسكري و ده يا اما عن طريق دخول المعهد الفني للتمريض للاناث التابع للقوات المسلحة او التطوع في اوقات الحرب.
البنات اللي قالوا اسمعنا بنات فرنسا و امريكا.
يا جماعة دول ثقافة مختلفة .. يعني الرجال في الغرب معندهمش الغيرة زي الرجل المصري.
و بعدين ماهو الجيش الامريكي في كتير اوي من شبابه شواذ.
و كمان .. لو فرضنا ان بنت دخلت الجيش و خدوها اسيرة ..و تم تعذيبها عشان تدلي بمعلومات سرية تخص الجيش .. اظن يعني مع اول قلم هتقول كل حاجة.
و هل البنت في حالة الحرب تقدر تتحمل مناظر القتلى و تقدر تدخل في اشتباك بدني مع جندي من العدو.
هل البنت هيكون عندها الشجاعة في انها تضرب نار على جندي..طب دي ممكن سهلة.
هل ممكن البنت قصدي ( الجندية) لو خلصت الذخيرة او كان فيجندي قريب منها هل تقدر انها تقتله بالسمكي (السكينة اللي بتبقى في مقدمةالبندقية).
المجندات الغربيات و الامريكيات بيقدروا يعملوا ده.
لكن في مقابل ان الرجل المصري و العربي اقوى و اخشن من الرجل الغربي.
في المقابل المرأة المصرية و العربية ارق و اضعف من المرأة الغربية.
تعرفوا ان فرنسا عندها وزيرة دفاع مش عارف ساركوزي شالها ولا لأ بس قبل ساركوزي ما يجي كان فيه وزيرة دفاع.
هل ده ينفع عندنا .. طبعا مستحيل.
هتقولوا ماهو كان في نساء مجاهدات ايام الرسول .. هقولكم دول كانوا قليلين جدا اللي بيحاربوا .. ده غير ان النظام دلوقتي اتغير تماما.
و بعدين شوفوا الامريكان بيعملوا ايه في اسرى سجن ابو غريب اومال بقى لو الاسرى دول بنات.
يا جماعة بلاش كلام فاضي.
على رأي احد المحاميين ( تقريبا نبيل الوحش): جمعيات حقوق المرأة دي اصبحت سبوبة .. اي سيدة جوزها راجل مشهور عايزة تعمل زيه و تعمل جمعيات و تدخل نادي روتاري .. عشان تبقى سيدة مجمتع.
و كمان في نقطة مهمة جدا .. الدول اللي بتجند البنات دي دول قليلة جدا.
امريكا .. طبعا دول مع نفسهم ثقافة مختلفة 180 درجة.
فرنسا بتجند البنات بس قليل جدا.. و بيحطوهم في حاجات غير القوات العاملة.
اسرائيل دول طبعا معذورين لانهم اصلا عددهم صغير فمش لاقيين خالص.
لكن بقى عندك جيوش زي روسيا و الصين .. و دي دول قوية جدا.
مش بيجندوا البنات.
و كلمة بقى اخيرة للبنات اللي اخترعوا الفكرة الهدامة و المخربة و الجنونية و كمان للبنات اللي موافقين على كده.
شوفوا اي حاجة تانية تخربوها .. بس سيبوا الجيش لان دي منطقة حساسة ..
شكلنا اصلا داخلين على نكسة جديدة لو استمرينا كده .. و احب اذكركم بان اللي حصل في الستينات ممكن يتكرر لو مش هنفوق.
و حلوة يا حازم الحتة الكوميدي ..
الصول يصحي البنات .. و يشوف ذقنهم طويلة ولا لأ .. و يكدر اللي حاطة ميكاب. و يعملها حلقة ميري.. و يلبسوا البيادة بس معلش دي كعبها واطي.. و يشيلو السلاح اللي ممكن يبقى اتقل منهم .. و يا سلام بقى في ضرب المدفع .. ممكن واحدة يغمى عليها ..
و كمان بالليل بقى و هم قاعدين خدمة يشغلوا الراديو على نجوم اف ام.. تامر حسني و هيثم شاكر ( اللي هم اصلا هربوا من الجيش)..
الموضوع ده ينفع فيلم كوميدي .. اه صح تقريبا كان في فيلم اسمه (ايه النظام) بتاع نشوى مصطفى .. انا مشوفتهوش بس كان باين ان قصته بتحكي عن بنتين عملوا نفسهم ولاد و دخلوا الجيش.
كان نفسي حد يجي يسأل في جامعة اسكندرية عشان اقول كل الحاجات دي.
مع احترامي في النهاية لكل البنات العاقلين اللي رفضوا الفكرة دي ..
آٍسف على الرغي ده و انا عارف انا محدش هيقرأه .. بس اهو بطلع غيظي.