السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
أولاً الصحفى فى مؤتمر صحفى أيا كانت أطراف هذا المؤتمر مهمته مهنية حرفية ملتزم باحترامها وتوقيرها وموقفه الحقيقى يعبر عنه فى سؤال صحفى سواء كان مؤيدا أو معارضا مستفزا أو باردا، يستجلى فيه الحقيقة ويكشف فيه الواقع، لكن أن يحضر مؤتمرا صحفيا ليضرب أيا من أطرافه فهذه قلة أدب، له أن يسأل فيقول إنك يا سيدى الرئيس ديكتاتور أو إنك يا مولانا الملك ملك مستبد أو حتى لص أو يسأل بوش مثلا عن كذبه الحقير على الرأى العام العالمى بوجود أسلحة دمار شامل فى العراق، لكن أن يتجاوز الصحفى أو المصور مهمته ويضرب أو يسب أو حتى يهتف فهذا إخلال بالمهنة وبكرامتها وآدابها «المدهش أن الذين يطالبون الصحفيين باحترام ميثاق الشرف الصحفى هللوا لهذه الفعلة التافهة كأنه فصام عقلى متفاقم لدى إعلاميين وسياسيين يستحقون الذهاب لطبيب نفسى»
|
منتظر انتحر مهنياً ... في سبيل رسالة أداها كمواطن عراقي شعر بقهر وجبروت الأمريكان
اقتباس:
ثانياً لأن رمى حذاء فى وجه رئيس «أيا كان» عمل ينم عن عجز وعن طفولية وعن تفاهة، فالذى لا يستطيع أن يعبر برأيه وعن رأيه والذى لا يقدر على المواجهة بالمنطق والحجة والبرهان هو الذى يمد يده ليرفع حذاءه ضد خصمه أو يلكم محاوره أو يعتدى عليه
|
عجز ... طفولية
والذي تطالبه به المواجهة والنطق والحجة والبرهان
العجز قام به
وننتظر من بقية الصحفيين أمثال "إبراهيم عيسى" الإتيان بالبقية التي ينشدونها
اقتباس:
ثالثاً إن الحوار إذا تحول بيننا وبين خصومنا أو أعدائنا إلى ضرب أحذية متبادل فى مؤتمرات صحفية فهذا يجعل الخلاف رخيصا جدا ويهبط بمستوى الصراع بين العرب وخصومهم إلى مستوى متدن، ولعلك تذكر حين كان كثير يكتفى فى معركته مع تل أبيب بأن يشتم نتنياهو ويطلق عليه لقب النتن ياهو أو يصف شارون بالخنزير، وبينما كنا نسعد ونرتاح ونعمل فيها رجالة بشتيمة هذا أو ذاك كان كلاهما وغيرهما يضربان وطننا وأرضنا وقضيتنا بالصرمة القديمة لكنها صرمة بالدبابات وبالمذابح وبالرصاص وليست شتيمة تلف تلف وترجع لصاحبها
|
لم يكن هناك حوار بين الشعب العراقي وبوش
بل كان بين السلطات العراقية وبوش
ومنتظر .... ابن عروبتنا ... وابن العراق ...
ولم يعترف بوجود حوار
أما عن الشتيمة التي تلف تلف وترجع لصاحبها ؟؟؟
فلا تعليق ... على ما قصده "إبراهيم عيسى"
اقتباس:
خامساً لم تعلمنا حضارتنا العربية أن نستقبل ضيوفنا ورسل أعدائنا أبدا بهذا السلوك المتدنى، فهذا الرئيس الأمريكى سواء كان عدوا يزور أو رسولا لعدو فله حق الضيافة والأمان حتى لو كان قاتلا أباك فأنت لم تلتق به فى ميدان قتال ولا فى لحظة حرب، بل هو فى مؤتمر صحفى حاصل على أمانك فالاقتراب منه بأذى نسف لكل فروسية أو تدين لأى عربى مسلم أو مسيحى
|
ضيوف ؟؟؟
هل بوش كان ضيفاً للعراقيين ؟
هل اعترف منتظر وأمثاله الأحرار بأن بوش ضيف ؟
هو ضيف للسلطات العراقية ... للمالكي ... الذي قام بما تريده من كرم الضيافة
ودافع عن بوش بجسده
وضرب الصحفي بقواته
اطمئن يا "ابراهيم عيسى"
اقتباس:
ثم ماذا أخذنا من هذا التصرف؟
|
أترك الردود للقراء ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته