إبراهيم حسن : ما حدث مني فى الجزائر كان رد فعل على تصرفات استفزازية من الجماهير المتعصبة
قال الكابتن إبراهيم حسن مدير الكرة السابق بالنادي المصري البورسعيدي أن ما حدث منه فى الجزائر كان رد فعل على تصرفات استفزازية من الجماهير المتعصبة التى ألقت علينا صواريخ نارية أصابت اللاعب على سمير ويعالج حاليا بالإضافة إلى تصرفات الحكام.
وأكد الكابتن إبراهيم حسن وشقيقه حسام حسن عميد لاعبي العالم السابق إنهما لا يمانعا فى توجيه اعتذار عن ما بدر منهما رغما عنهما ولأول مرة فى حياتهما بسبب كثرة الضغوط على كل أفراد البعثة بشرط أن يعتذر الجزائريون أولا عن تصرفات الجماهير المتعصبة.
وأعرب النجمان فى تصريحات تليفزيونية عن الأسف للتوتر الشديد والحساسية منذ فترة طويلة فى مباريات كرة القدم والتى أدت فى الماضى إلى تعدى اللاعب الدولى الجزائرى السابق الأخضر بلومى على طبيب مصرى وإصابته فى عينه وقال كنا نتمنى ان يتمهل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ويحقق معنا ويستمع إلى أقوالنا ويرى الإصابات فى اللاعبين بسبب الصواريخ والألعاب النارية وبعد ذلك يصدر العقاب.
وأضافا أن مجلس إدارة النادى المصرى ارتكب نفس الخطأ وعاقبنا بدون انتظار عودة البعثة ويرأسها الكابتن سيد النمر أكبر عضو فى مجلس إدارة النادى ومعه اثنان من أعضاء المجلس وبدون مناقشة تقرير رئيس البعثة وقالا ان قرار الإقالة أضر بالفريق وبالثقة الموجودة بين الجهاز الفنى واللاعبين والترابط والروح القتالية التى أشاد بها الجميع.
وقال الكابتن سيد النمر ان البعثة واجهت تعصبا شديدا وتصرفات غريبة فى الملعب ضدنا وطلبت من زملائى فى مجلس الإدارة الانتظار حتى أقدم تقريرى الثلاثاء فى المجلس ونناقش كل ما جاء به ونتخذ القرار بعد ذلك بهدوء وأكد على ضرورة مساهمة الإعلام فى تهدئة التعصب فى مجال الرياضة لأن الرياضة تساهم فى دعم العلاقات ونتمنى عودة التوأم مرة أخرى لفريق الكرة.
وكان مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم قد قرر إيقاف حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى وشقيقه إبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق وإحالتهما للتحقيق بمعرفة المستشار القانونى للاتحاد لما بدر منهما خلال مباراة المصرى أمام "شبيبة بجاية" الجزائرى الجمعة الماضى فى بطولة أندية شمال إفريقيا أبطال الكؤوس