جزاك الله كل الخير استاذنا الفاضل على هذا الموضوع القيم
ولكن من خلال خبرتى التى تصل الى 27 عاما اكاد اجزم ان هناك من يريدون ان نظل ندور فى حلقات مفرغه لكى يظل الشعب هكذا
بدون تعليم او ثقافه او دين وهناك ظواهر وثوابت تؤكد كلامى وسوف احاول ان احصرها
1 - عدم اعطاء المعلم الراتب الذى يكفيه مما يجعله يدور بين شيئين لمحاولة تحسين دخله
أ - دروس خصوصيه وهى الطامه الكبرى ومن الاسباب الرئيسيه فى تدهور التعليم لان الطالب بحكم سنه
عنده اعتقاد راسخ انه ينفق على المدرس وبالتالى يتعامل معه على انه صاحب فضل عليه
ولايمكن ان يعتبره قدوه يحتذى به
ب - ان يبحث المعلم عن عمل اخر وبالتالى يظل المدرس يلهث بين عمله فى التدريس وبين عمله الثانى
ولايجد الوقت او الجهد الذى يجعله يطور من نفسه وعند ذهابه للمدرسه يكون مرهقا مشتت الذهن
بين عمله ومتطلبات اسرته وبالتالى لايعطى التلاميذ الجهد المطلوب
2- ظهور المدرس فى الافلام والمسلسلات التلفزيونيه بصورة بهلوانيه منذ ايام نجيب الريحانى
مرورا بنور الشريف حتى افلام محمد هنيدى وهى جميعا تعطى انطباع ان مهنه التدريس مهنه سيئه
3- عدم اسناد وزارة التربيه والتعليم لمدرس امسك الطباشيره بل دائما لدكتور او طبيب
لسبب واحد ان يظل كل منهم يبتكر لتطوير التعليم من وجهه نظره فقط وهو يدمر التعليم من الاساس
وعليه اشفق عليك استاذى الفاضل من هذا الموضوع لان هناك خبراء حقيقيون حالوا تطوير التعليم
من خلال خطه ممنهجه لتطوير المدرس والطالب والمدارس وكلها تظل فى ادراج مغلقه حتى يعلوها الصدأ
واصبحنا مثل الاعمى الذى ينادى على الاطرش لاهذا شايف ولا ذاك سامع
واصبح كل همنا الان هو الفضفضه مع بعضنا البعض ولكن واثق انها لن تؤدى الى شىء
وكل املى ان يرى احفاد احفادى اى بارقه امل لاصلاح التعليم
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
|