عرض مشاركة واحدة
  #128  
قديم 02-11-2012, 05:03 PM
الصورة الرمزية أحمد عبد العال عز
أحمد عبد العال عز أحمد عبد العال عز غير متواجد حالياً
عضو قدير وعضو مثالى 2011
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 546
معدل تقييم المستوى: 16
أحمد عبد العال عز is on a distinguished road
افتراضي

عقد القِران - عقد الزواج
جاء في لسان العرب
والقِرانُ: الجمع بين الحج والعمرة، وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِراناً، بالكسر. وفي الحديث: أَنه
قَرَن بين الحج والعمرة أَي جمع بينهما بنيَّة واحدة وتلبية واحدة وإِحرام واحد وطواف
واحد وسعي واحد، فيقول: لبيك بحجة وعمرة، وهو عند أَبي حنيفة أَفضل من الإِفراد
والتمتع. وقَرَنَ الحجَّ بالعمرة قِراناً: وَصَلها. وجاء فلان قارِناً، وهو القِرانُ. والقَرْنُ: مثلك
في السنِّ، تقول: هو على قَرْني أَي على سِنِّي. الأَصمعي: هو قَرْنُه في السن، بالفتح، وهو
قِرْنه، بالكسر، إذا كان مثله في الشجاعة والشّدة.
وجاؤُوا قُرانى أَي مُقْتَرِنِين. وقارَنَ الشيءُ الشيءَ مُقارَنة وقِراناً: اقْتَرَن به وصاحَبَه. واقْتَرَن الشيءُ بغيره وقارَنْتُه
قِراناً: صاحَبْته، ومنه قِرانُ الكوكب. وقَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ: وصلته. والقَرِينُ:
المُصاحِبُ. والقَرينانِ: أَبو بكر وطلحة، رضي الله عنهما، لأَن عثمان بن عَبَيْد الله، أَخا طلحة،
وورد في الحديث: إِنَّ أَبا بكر وعمر يقال لهما القَرينانِ. وفي الحديث: ما من أَحدٍ إِلا وكِّلَ به قَرِينُه أَي مصاحبه من الملائكة والشَّياطين وكُلِّ إِنسان، فإِن معه قريناً منهما، فقرينه من الملائكة يأْمره بالخير ويَحُثه عليه. ومنه
الحديث الآخر: فقاتِلْه فإِنَّ معه القَرِينَ، والقَرِينُ يكون في الخير والشر. وفي الحديث: أَنه قُرِنَ
بنبوته، عليه السلام، إِسرافيلُ ثلاثَ سنين، ثم قُرِنَ به جبريلُ، عليه السلام، أَي كان يأْتيه
بالوحي وغيره.
والقَرَنُ: الحبل يُقْرَنُ به البعيرانِ، والجمع أَقْرانٌ، وهو القِرَانُ وجمعه قُرُنٌ؛ وقال:
وقَرَنْتُ البعيرين أَقْرُنُهما قَرْناً: جمعتهما في حبل واحد. والأَقْرانُ: الحِبَالُ. الأَصمعي: القَرْنُ
جَمْعُكَ بين دابتين في حَبْل، والحبل الذي يُلَزَّان به يُدْعَى قَرَناً. ابن شُمَيْل: قَرَنْتُ بين
البعيرين وقَرَنْتهما إذا جمعت بينهما في حبل قَرْناً.
قال الأَزهري: الحبل الذي يُقْرَنُ به بعيران يقال له القَرَن، وأَما القِرانُ فهو حبل يُقَلَّدُ البعير ويُقادُ به.
والقَرَنُ والقَرِينُ: البعير المَقْرُون بآخر. والقَرينة: الناقة تُشَدُّ إِلى أُخْرى،
شاهد قَرُونه قول الشاعر:
فإِنِّي مِثْلُ ما بِكَ كان ما بي، ولكنْ أَسْمَحَتْ عنهم قَرُوِني
وقول ابن كُلْثوم:
مَتى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ، نَجُذُّ الحبلَ أَو نَقِصُ القَرينا
قَرِينته: نَفْسُه ههنا. يقول: إذا أَقْرَنَّا لِقرْنٍ غلبناه.
وقَرِينة الرجل: امرأَته لمُقارنته إِياها. وروى ابن عباس أَن رسول الله، صلى الله عليه
وسلم كان إذا أَتى يومُ الجمعة قال: يا عائشة اليَوْمُ يَوْمُ تَبَعُّلٍ وقِرانٍ؛ قيل: عَنى بالمُقارنة
التزويج.
وجاء في المعجم الوسيط : القِران : الجمع بين الزوجين بالعقد وقال إنه تعبير مولد
لذا كان الأنسب في الاستخدام ( عقد الزواج ) لأنه أخص فلم يذكر اللسان عقد القران أبدا
__________________
قال أحمد شوقي
وَإِذا النِساءُ نَشَـــأنَ في أُمِّيَّــــةً رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن هَــــمِّ الحَياةِ وَخَلــّـــَفاهُ ذَليلا
إِنَّ اليَــــــتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ أُمّاً تَخَلَّـــــــت أَو أَبـاً مَشغولا
رد مع اقتباس