عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 02-09-2011, 03:45 AM
الصورة الرمزية aly almasry
aly almasry aly almasry غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,899
معدل تقييم المستوى: 18
aly almasry is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
الحقيقة أنا من المتابعين لمقالات وكتب الأستاذ فهمى هويدى لسنوات طويلة ، و هو كان ومازال ضمن فريق الوسطية الاسلامية والذى كان يتزعمه الشيخ محمد الغزالى والدكتور أحمد كمال أبو المجد ، و أتذكر له كم هائل من الكتب و المقالات القيمة والتى تدعو الى الاعتدال و محاولة فهم الاسلام بما يتوافق مع العصر ، فهو ممن يسعون الى ربط الاسلام بالعصر ، و له كتاب رائع كنت حملته فى قسم المكتبة العامة وهو ( مواطنون لاذميون ) والذى يتحدث فيه عن علاقتنا بمسيحى مصر ، فهو يرفض تسميتهم بالذميون ، و لكنهم مواطنون مصريون ، ، و كذلك كتاب ( ايران من الداخل ) والذى دافع فيه عن الثورة الاسلامية فى ايران وأوضح أسبابها ، و هو من اوائل المصريين الذين سافروا الى ايران بعد الثورة ، و الغريب أن هذا الكتاب تم حظره من السوق المصرى بعد صدوره بأيام قليلة ،


و الحقيقة مقاله أكثر من رائع ، و خصوصا فى النقاط الأربعة الاولى ، أما النقطة الخامسة فقد يكون له حق فى تلمس العذر وان كنت أنا من وجهة نظرى أعتقد أنه لايجوز استخدام المنابر الدينية و خاصة ( الدعاء ) للتعبير عن رأى شخصى ، من الممكن أن ينتقدهم على المنبر اذا أراد ، ولكن الدعاء عليهم لم يكن يليق . أما من سادسا ؟، فما قاله الاستاذ فهمى هويدى يحزننى كثيرا لأن فيه نغمة يأس من محاولة التوفيق أو على الأقل التصالح بين التيارات المتنوعة ، ولا يجب أن نيأس من ذلك فعلى كل العقلاء فى كل التيارات أن يحاولوا جاهدين البحث عن نقاط التلاقى وذلك حرصا على مصلحة مصرنا الحبيبة .

وشكرا لك أستاذى الفاضل على عرض هذا المقال الرائع و جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا على نقدك البناء وانا متفق معك تماما على انه لايجوز استخدام المنابر فى الدعاء على اناس مسلمين يحملون فكرا مغايرا فالتوضيح ومقارعة الحجج خير رد
يكن للاسف الشديد اقول لك ان هؤلاء العلمانيين والليبراليين هم اول من كفر بالديمقراطية وتحكيم صندوق الانتخاب كوسيلة وآلية معتبرة فى التعبير عن ارادة الشعب وهم من استخدم الاعلام بغزارة فى تضخيم اخطاء بعض الاسلاميين استخدموها وبشدة متناهية وهم المسئولون الاول عن هذا الوضع وانتظرنا منهم ان يكونوا معلمين لغيرهم تقبل الاخر واقرار قيم انسانية من ديمقراطية وحرية منضبطة بضابط الشرع
هناك فصيل اسلامى منتشر حديث عهد بالسياسة وجد نفسه فى دائرة الاتهام المسبق والتضخيم المتعمد لاحداث بسيطة وعفوية من اناس هذا فهمهم
وبدل ان نأخذ بأيديهم ونتحمل بعض اخطاءهم صرنا نقذمهم ونسخر منهم ونقلل من شأنهم ونستعمل اساليب رخيصة لهزيمتهم ونطالب السلطات الحالية بالانقظاظ عليهم وهدم تقبلهم
استاذى الفاضل صدقنى كنت انتظر غير ذلك تماما من الذين يتشدقون بالحرية والديمقراطية لكننى صدمت من توظيفهم الاعمى للصوفيين لاكسابهم القوة العددية فى مقابلة الاسلاميين
وكم احزننى وانا اشاهد فى برنامج الحقيقة لوائل الابراشى الشيخين ابو العزائم والشبراوى ممن اعتزم حضور مليونية فى حب مصر يرددون كلاما لايفهمونه ثم يقولون ان هذا الكلام قاله لنا فلان وفلان من دعاة الديمقراطية
ثم تريد من هؤلاء الناس ان يقبلوا ان تمحى هويتهم وان يداس فكرهم وان يعتدى عليهم ثم يقفوا صامتين
اقول لحضرتك ان سياسة الاقصاء بدات من عند دعاة الحرية مع اننا انتظرنا منهم غير ذلك
رد مع اقتباس