عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 17-02-2015, 08:47 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
مشرف عام الجغرافيا للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,966
معدل تقييم المستوى: 16
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي


أقوال الصحابة والعلماء في الصدق





وقال بعض الحكماء:
الصدق أزين حلية والمعروف أربح تجارة والشكر أدون نعمة. وتفشي خلق الصدق بين الناس ينفي النفوس من الشوائب والرذائل والدنس،




قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(أحبكم إلينا ما لم نركم أحسنكم أسمًا فإذا رأيناكم فأحبكم إلينا أحسنكم خلقًا، فإذا اختبرناكم فأحبكم إلينا أصدقكم حديثًا).




قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
لأن يضعني الصدق - وقلما يفعل - أحب إلي من أن يرفعني الكذب وقلما يفع.




وقال إبراهيم الخواص:
الصادق لا يُرى إلا في فرض يؤديه أو فضل يعمل به




وقال يوسف بن أسباط:
لأن أبيت ليلة أعامل الله بالصدق أحب إلي من أن أحارب بسيفي في سبيل الله.




وقال بعضهم:
مَنْ لم يؤد الفرض الدائم لا يقبل منه الفرض المؤقت، قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق. وقيل: من يطلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق والباطل.




وقال الحارث المحاسبي:
الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قَدْر له في قلوب الخَلْق من أجل صلاح قلبه ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله، ولا يكره أن يطلع الناس على الشيء من عمله، فإن كراهته له دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامة الصديقين، هذا إذا لم يكن له مراد سوى عمارة حاله عندهم، وسكناه في قلوبهم تعظيمًا له، وأما لو كان مراده بذلك تنفيذًا لأمر الله ونشرًا لدينه ودعوة إلى الله فهذا الصادق حقًا والله يعلم سرائر القلوب ومقاصدها.




وقال بعضهم:
الصادق الذي يتهيأ له أن يكون ولا يستحي من سره لو كشف.




عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط
سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعدما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم بسنة فقال : قام رسول الله صلى الله عليه و سلم عام أول مقامي هذا ثم بكى أبو بكر ثم قال عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار وسألوا الله عز و جل المعافاة فإنه لم يؤتى أحد شيئا بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا




عن قيس بن أبي حازم سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول :
أيها الناس إياكم والكذب فإنه مجانب للإيمان




قال مطرف بن طريف :
ما أحب أن كذبت وأن لي الدنيا وما فيها




عن معمر عن قتادة :
في قوله تعالى منكرا من القول وزورا قال الزور الكذب




عن قتادة :
في قوله تعالى *** الخراصون قال الكذابون




عن عائشة رضي الله عنها قالت :
ما كان من خلق أنقص عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الكذب وما علم رسول الله صلى الله عليه و سلم من شيء منه من أحد فيخرج له من نفسه حتى يعلم أن قد أحدث توبة




عن أبي مجلز يقول قال رجل لقومه :
عليكم بالصدق فإنه نجاة زين الحديث الصدق




عن محمد بن كعب قال :
إنما يكذب الكاذب من مهانة نفسه عليه




قال الإمام علي:
ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.




يقول الإمام ابن القيم :
" و من صدق في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، ولهذا الصدق معنىً يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله"
( الفوائد ص: 266 )




و يقول ابن السماك :
" ما أحسبني أؤجر على ترك الكذب ، لأني أتركه أنفة"
( المحاسن والمساوئ ص: 433 ) .




وقال الحسن البصري :
" إن أردت أن تكون مع الصادقين فعليك بالزهد"
( تفسير ابن كثير ج 3 ص64)




وقال عبد الواحد بن زيد:
الصدق الوفاء لله بالعمل. وقيل: استواء السر والعلانية.




وقال علي رضي الله عنه :
قد يبلغ الصادق بصدقه. ما لا يبلغه الكاذب باحتياله.




ومن كلامه رضي الله عنه :
الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك.




وقال أيضًا:
الباطل والحق يتداولان دول الزمان من غير مذلة للحق ولا معزة للباطل.




وقال الأحنف بن قيس:
يا بني، يكفيك من شرف الصدق أن الصادق يقبل قوله في عدوه. ومن دناءة الكذب أن الكاذب لا يقبل قوله في صديقه ولا عدوه. لكل شيء حلية وحلية المنطق الصدق يدل على اعتدال ووزن العقل.




وقال الشعبي:
عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك. واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك.




وقال عبد الملك لمعلم أولاده:
علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن.




وقال أرسطاطاليس:
أحسن الكلام ما صدق فيه قائله. وانتفع به سامعه. وأن الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب.




وقال الحكماء:
الصدق عمود الدين، وركن الأدب، وأصل المروءة. فلا تتم هذه الثلاثة إلا به.




وقال أحد العلماء:
علم ابنك الصدق، والصدق يعلمه كل شيء.




وقال آخر:
ليكن مرجعك إلى الحق ومنزعك إلى الصدق. فالحق أقوى معين. والصدق أفضل قرين.




وقال آخر:
لا سيف كالحق، ولا عون كالصدق، الحق ملجأ الضعفاء والأقوياء.




وقال بعض الفضلاء:
الصدق منجيك وإن خفته. والكذب مرديك وإن أمنته.




وقال بعض العلماء:
من صدق في مقاله زاد في جماله.




وقال آخر:
تحروا الصدق وإن رأيتم فيهالهلكة فإن فيه النجاة، وتجنبوا الكذب وإن رأيتم فيه النجاة فإن فيه الهلكة




وقال ابن عباس
(أربع من كن فيه فقد ربح الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر)




وقال بشر ابن الحارث
(من عامل الله بالصدق استوحش من الناس)




وقال أبو عبد الله الرملي
(رأيت منصور الدينوري في المنام فقلت له ما فعل الله بك قال غفر لي ورحمني وأعطاني ما لم أؤمل فقلت له أحسن ما توجه العبد به إلى الله ماذا قال الصدق وأقبح ما توجه به الكذب).




وقال أبو سليمان
(اجعل الصدق مطيتك والحق سيفك والله تعالى غاية طلبتك) وقال رجل لحكيم (ما رأيت صادقا فقال له لو كنت صادقا لعرفت الصادقين)




وعن محمد بن علي الكناني قال
(وجدنا دين الله تعالى مبنيا على ثلاثة أركان على الحق والصدق والعدل فالحق على الجوارح والعدل على القلوب والصدق على العقول).




وقال الثوري في قوله تعالى
(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة) قال (هم الذين ادعوا محبة الله تعالى ولم يكونوا بها صادقين)




وأوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام
(يا داود من صدقني في سريرته صدقته عند المخلوقين في علانيته)




وقال محمد بن سعيد المروزي
(إذا طلبت الله بالصدق آتاك الله تعالى مرآة بيدك حتى تبصر كل شىء من عجائب الدنيا والآخرة)




وقال أبو بكر الوراق
(احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى والرفق فيما بينك وبين الخلق)




وقيل لذي النون هل للعبد إلى صلاح أموره سبيل فقال
(قد بقينا من الذنوب حيارى نطلب الصدق ما إليه سبيل فدعاوى الهوى تخف علينا وخلاف الهوى علينا ثقيل)




وقيل لسهل (ما أصل هذا الأمر الذي نحن عليه) فقال
(الصدق والسخاء والشجاعة) فقيل زدنا فقال (التقى والحياء وطيب الغذاء).





وقيل لـحـكـيم :
أي الــكـلام أحـســن ؟ فــقـال : مـاصـدق قـائـله ، قــيـل ثـم مـاذا ؟ قـال : مـا اسـتـحـسـنـه سـامـعـه ، قــيـل : ثــم مـاذا ؟ قـال : كـل كـلام جـاوز هذا فـهـو ونـهـيـق الـحـمـار بــمـنـزلــة .





وقـال الأحنف لأبنه :
يــابني يكفيك مـن شرف الصدق أن الصادق يقبل قوله في عدوه ، ومن دنـاءة الكـذب أن الـكـاذب لا يـقـبل قـوله في صـديـقـة ولا عدوه .






قال نافعٌ مولى ابنِ عمر:
“طاف ابنُ عُمَرَ سبعاً وصلَّى ركعتينِ، فقال رجلٌ من قريش: ما أسرعَ ما طُفْتَ وصليتَ يا أبا عبدِ الرحمن؟ فقال ابنُ عُمَرَ: “أنتم أكثرُ مِنَّا طوافاً وصياماً ونحنُ خيرٌ منكم بِصدقِ الحديث، وأداءِ الأمانةِ وإنجازِ الوعدِ”.





قال مالك بن دينار :
" الصدق أن لا يكذب اللسان ، والصديقية أن لا يكذب القلب".





وقال:
"كذب اللسان أن يقول ما لم يقل ، وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعقد فلا يفعل".





وقال :
" إن الصدق يبدو في القلب ضعيفاً كما يبدو نبات النخلة ، يبدو غصناً واحداً ، فإذا نتفها صبي ذهب أصلها

وإن أكلتها عَنزٌ ذهب أصلها، فَتُسقى فَتَنتَشِر ، وتسقى فتنتشر ، حتى يكون لها أصل أصيل يوطأ، وظل يُستظل به

وثمرة يؤكل منها، كذلك الصدق يبدو في القلب ضعيفاً ، فيتفقده صاحبه ويزيده الله تعالى

ويتفقده صاحبه فيزيده الله حتى يجعله الله بركة على نفسه، ويكون كلامه دواء للخاطئين .

قال: ثم يقول مالك: أما رأيتموهم؟ ثم يرجع إلى نفسه!!

فيقول: بلى، والله لقد رأيناهم؛ الحسن وسعيد بن جبير وأشباههم، الرجل منهم يحيي الله بكلامه الفئام من الناس".





وقال :" قال بعض أهل العلم:
نظرتُ في أصل كل إثم فلم أجده إلا حب المال؛ فمن ألقى عنه حب المال فقد استراح





قال: وسمعت مالكاً، يقول:
الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج أحدهما صاحبه.





و قال مالك بن دينار أيضا :
" من لم يكن صادقاً فلا يتعن" .





روى ابن الجوزي في مناقب أحمد أنه قيل له :
" كيف تخلصت من سيف المعتصم وسوط الواثق ؟ فقال : لو وُضِع الصدق على جرح لبرأ " .



رد مع اقتباس