عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 03-10-2013, 10:31 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي




العميد عادل يسرى
==============
قائد لواء ضمن الفرقة 16 مشاة قيل عنه فيما بعد انه لواء النصر لتحطيمه 120 دبابة من دبابات العدو ، فقد احد ساقيه فى الحرب فقال عنه السادات هزمتنا اسرائيل فى 67 بجنرال بعين واحدة ( يقصد موشى ديان ) فهزمناهم فى 73 بجنرال برجل واحدة ، يقول عادل يسرى فى حوار مع مجلة الاذاعة والتليفزيون فى اكتوبر 2009 ( انه فى يوم 8 اكتوبر 1973 واثناء الاشتباكات المتواصلة مع العدو سمعت فجأة صوت انفجار عنيف ورأيت ضوءا مبهرا خاطفا ثم وجدت نفسى اقع على الارض وسط عاصفة ترابية عنيفة وفى لحظة خاطفة مددت يدى الى ساقى اليمنى فلم أجدها ... لقد طارت ...اصابتنى طلقة دبابة كاملة لاختراق الدروع تدعى سابوه .... لم يكن حولى سوى الرمال فتناولت حفنة منها بيدى وكتمت النزيف ثم حفنة اخرى لوقف الدم المتفجر وفكرت فى ان دبابة العدو قد تكون ميزتنى كقائد ويمكن ان تضربنى مرة اخرى فتدحرجت 20 مترا فشاهدنى رجالى وهرعوا الى بسرعة فصرخت فى الجميع ..... محدش يقف جنبى...اللى بيحبنى ياخد تارى ...لم يستجب لاوامرى الجنود فهددتهم بمسدسى وطالبتهم بالعودة للمعركة ، ورقدت على الرمال وكلما زاد النزيف اوقفته بحفنات الرمال ، وظل جنود اللاسلكى بجوارى فى انتظار اوامرى ، واعترف اننى لم اصدر اى اوامر سوى الاستمرار فى القتال ...لكن كل فرد كان يعرف ما تدرب عليه وتحركوا جميعا فى اصرار لتدمير دبابات العدو وشاهدت وانا راقد دبابة باتون اسرائيلية تسير بسرعة وفى ذعر ، فلاحقها رجالى واصابوها بطلقة ار بى جيه فى قاعدة المدفع فانثنى واستمرت فى سرعتها الجنونية وهى تطلق الرشاشات فأصابها صاروخ فبدأت فى الانفجار ، وسمعت اصوات رجالى ... لقد اصبتها ... اصبتها ... ، كلهم صادقون كلهم اصابوها واخذوا بثأرى ... مع مغيب الشمس انتهت معركة تدمير الدبابات وجاء إلى جنودى واخذوا يبحثون عن طبيب ولقد اخبرنى ان الجرح تلوث ولم اهتم واصدرت تعليماتى القتالية الاخيرة وامرتهم بعدم الاعلان عن اصابتى حتى لا يؤثر على معنويات جنودى ، وقبل ان اغادر بحث رجالى عن شىء يخصنى فى الظلام ووجدتهم عادوا ومعهم رجلى المبتورة وهى ترتدى حذاء المظلات ووضعوها بجوارى فى العربة المدرعة واصطحبتها معى حتى المستشفى الميدانى بأرض المعركة )

رد مع اقتباس