عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-11-2013, 01:21 PM
الصورة الرمزية المحب49
المحب49 المحب49 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,082
معدل تقييم المستوى: 16
المحب49 will become famous soon enough
افتراضي

علماء المسلمين يستنكرون هدم مساجد أنجولا
شيخ الأزهر: ضد حرية الاعتقاد
مفتي الجمهورية: تعبير عن روح ضيقة
الجمعية الشرعية: دعاة ومعونات لحل الأزمة
عزت عطية: مخطط لا***اع الإسلام
فجر قرار أنجولا هدم المساجد واعتبار المسلمين طائفة غير مرحب بها في البلاد موجة من الغضب والاستياء بين مليار ونصف المليار مسلم حول العالم وطالب العلماء والمفكرون بوقفة جادة لتوصيل رسالة جادة وقوية إلي الحكومة الأنجولية بأن مثل هذه القرارات لن تمر مرور الكرام.
أكد الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ پالأزهر أنه يتابع بقلق بالغ ما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام السلطات الأنجولية بحظر الإسلام علي أراضيها ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية. بحجة أن الحكومة الأنجولية لا ترحب بالمسلمين المتشددين علي أراضيها وهدم 167مسجدا يستفيد بها 90 الف مسلم في انجولا. وقال ان الحكومة الأنجولية لو كانت جادة فيما تدعية لادارت حوارا مع المسلمين هناك الا ان الامر يبدو شديد الغرابة من دولة يجب ان تحترم حرية الاعتقاد وهي أبسط الحقوق الإنسانية ومبادئ التسامح والتعايش السلمي.
وطالب شيخ الأزهر الحكومة الأنجولية بتوضيح الأمر وتحديد موقفها. . والتعامل مع الموقف بعقلانية بعيدا عن ردود الأفعال التي تزيد المواقف تعقيدا. وناشد المنظمات الإسلامية وخاصة منظمة التعاون الإسلامي إرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين واطلاع الحكومة الأنجولية علي حقيقة الدين الإسلامي النابذة لل*** والتطرف. كما دعا مسلمي أنجولا لأن يكونوا دعاة سلام وأمن وأخوة وطنية.
وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ان الموقف الأنجولي يتنافي مع مواثيق ومبادئ حقوق الإنسان التي اقرتها المواثيق الدولية في الأمم المتحدة التي تضم بين أعضائها دولة أنجولا والممثلة في الاعتراف بحق الإنسان في ممارسة شعائره طالما لايتسبب في إيذاء غيره نتيجة تلك الممارسة. مشيرا الي أن انجولا بما اقدمت عليه تسببت في استفزاز مليار وثلثمائة مليون مسلم لا يرضون لشعيرة الصلاة أن يعارضها احد. والحكومة الأنجولية لا تحارب الإرهاب بل تزرع الإرهاب. وبدلا من الحوار والنقاش الهادئ إذا كانت لديها مشكلات فإنها تسعي الي الصدام وتعطي الفرصة للمعارضين القيام بعمليات تدميرية استغلالا للتوتر في علاقتها بفصيل وطني يمثله مسلمو انجولا.
طالب وكيل الأزهر المنظمات الدولية التحرك العاجل والفوري بإثارة القضية أمام المنظمات العالمية لردع الحكومة الأنجولية واتخاذ وسائل الضغط علي المسئولين بها للعودة الي صوابهم .
وصرح د.محمد مختار جمعة وزير الاوقاف بأن الوزارة تدرس ما حدث بالتعاون مع الازهر الشريف لكي يكون ردها علميا في مثل هذا الامر الغريب الذي لم يحدث في أي دولة منذ زمن بعيد. وقال ان الوزارة مع استنكارها لما حدث ورفضها لهذا السلوك ستتواصل مع الجهات المعنية لمنع مثل هذه التصرفات العدوانية علي المسلمين هناك كما سنعمل علي تكثيف البعثات الدعوية والحوارية مع الانجوليين لتوضيح حقيقة الاسلام.
استنكر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية قرار السلطات الأنجولية حظر الدين الإسلامي. ورأي إن هذا الإجراء يعبر عن روح ضيقة غير متسامحة. ويمثل استفزازًا لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم. فضلا عن أنه يعبر عن عنصرية وتطرف وتحريض ضد المسلمين في هذه البلاد.
أكد علام في بيان له أن ما أقدمت عليه السلطات الأنجولية لا يخدم التعايش وحوار الحضارات الذي يسعي المسلمون إليه. بل يُعد تطورًا خطيرًا مناهضًا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان. التي تحمل أهمية كبيرة للهدوء المجتمعي والسلام. ويعمق مشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين وغيرهم.
دعا مفتي الجمهورية المسلمين في أنجولا إلي عدم الاستجابة لتلك الاستفزازات. وأن يعبروا عن استيائهم بالوسائل والأساليب العقلانية والحضارية التي تنسجم مع الصورة الحقيقية المشرقة لسماحة الإسلام. حتي لا تتخذ السلطات ما قد يحدث من ردود أفعال لإثارة المجتمع تجاه المسلمين هناك.
طالب المفتي في بيانه مؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وقادة وشعوب الدول بالتصدي لمثل هذه الانتهاكات العنصرية التي ترسخ الكراهية وال*** بين الشعوب .
وصرح الإمام محمد مختار المهدي إمام الجمعية الشرعية بأنهم ينتظرون موافقة الخارجية للقيام بدورها في أنجولا حيث تستعد وحدة إغاثة أفريقيا للتوجه إلي أنجولا لمساعدة المسلمين والحوار مع الانجوليين.
وطالبت نقابة الائمة بإنشاء جهاز تدريب للوعاظ الذين يتم اختيارهم للبعثات بالخارج علي أن يقضي المبتعث فيه 6 أشهر يحيط بمعرفة تامة عن الدولة المبعوث اليها وسياساتها وطبيعة اهلها وغير ذلك مما يفيده في عملة كما هاجموا طريقة اختيار المبعوثين التي كثيرا ما تفرز دعاة ضعافا.
اتحاد العلماء يستنكر
ودعا اتحاد علماء المسلمين الأمم المتحدة الي التدخل للحفاظ علي حرية العبادة للمسلمين. مؤكدا ان علاج ما حدث لن تتم معالجته إلا بوقفة قوية من العالم الاسلامي تؤثر علي انجولا اقتصاديا وسياسيا وفي علاقاتها مع دول العالم الاسلامي.
الإسلام يدعو للتقريب
أشار الدكتور حسان نور أستاذ الفقه بجامعة المدينة العالمية الي أن هذا التصرف يمثل انتهاكا خطيرا لحرمة المساجد وحرمة دور العبادة الخاصة بالمسلمين وتتنافي مع الشرائع السماوية التي طالبت أتباعها باحترام دور العبادة الخاصة بغيرهم لممارستهم شعائرهم بحرية تامة. وطوال التاريخ الاسلامي لم تتحرك الجيوش لهدم دور عبادة مخالفيهم في العقائد بل ثبت محافظة المسلمين علي دور عبادة غيرهم وقد ثبت هذا في تحرك عمر بن الخطاب عندما رفض الصلاة داخل كنيسة القيامة مخافة أن يأخذها المسلمون بدعوي صلاة عمر بداخلها. وتساءل لماذا لا يجلس هؤلاء المختلفون للحوار والنقاش حول النقاط التي يختلفون حولها خاصة وأن الذي يجمع بين أصحاب الديانات وما يتفقون فيه اكثر من نقاط الخلاف؟ نحن دعاة تقريب وليس تفريق. والاعتداء الإنجولي الصارخ علي المساجد يخالف الأعراف والقوانين الدولية.
ضد الاسلام
أوضح د.عزت عطية الأستاذ بجامعة الأزهر أن ما تقوم به بعض البلاد لا***اع الاسلام والقضاء عليه جريمة دولية واعتداء علي العقيدة وحرية الإنسان وتزيد الأمور تعقيدا حال استهداف الدين الاسلامي المبني علي التسامح. ويرفض ال*** والاعتداء علي دور عبادة الأديان الأخري. مطالبا جميع المتدينين الوقوف أمام هذه الهجمة الشرسة ضد العقيدة الاسلامية.
التواصل من أنجولا
دعا خالد بن عبدالرحمن الشايع. الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد صلي الله عليه وسلم إلي تحرك إسلامي واسع بمواجهة هذا التطور الذي اعتبره "مثيراً للدهشة" مطالبا منظمة التعاون الإسلامي اتخاذ موقف تجاه ذلك التصرف لمخالفته الأعراف الدولية. مبينا ان الدول الأوروبية تسمح ببناء مساجد وتعترف بالإسلام. داعيا وزراء خارجية الدول الإسلامية التواصل مع الحكومة پالأنجولية لتوضيح سوء الفهم حول النظرة المضللة حول الإسلام.
قال الشايع ان التواصل مع الانجوليين ليس تدخلاً في الشأن الداخلي. وإنما ينبع من اعتبار أن المسلمين في أنجولا امتداد طبيعي للأمة"
أشار د.الأحمدي أبوالنور عضو هيئة كبار العلماء إلي أن ذلك العدوان علي المساجد في أنجولا امر لم يكن متوقعا في الوقت الحاضر الذي يفترض أن البشرية تعيش فيه عصورا ديمقراطية. موضحا أن ما جري من الحكومة الأنجولية يعتبر انتهاكا للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية التي تقضي بحرية الإعتقاد التي تعد انجولا عضوا بها. مبينا أن الحكومة الأنجولية تحتاج لإعادة حساباتها لأن مليار وثلاثمائة مليون مسلم لن يقفوا مكتوفي الأيدي.
رد مع اقتباس