عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 18-10-2018, 03:49 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 49,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(17) قــائـــــد مـجــمـــوعـــــة الأشــبــــــــاح



هـــــو: العميد الشهيد/ إبراهيم السيد محمد إبراهيم الرفاعي؛ قائد المجموعة 39 قتـال صاعقة خاصة إبّان حرب أكتوبر73؛ واستُشهِد فيها يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973، بعد أن ضرب المثل في الفدائية والشجاعة في القتال.


نشأته: وُلِد إبراهيم الرفاعي في قرية الخلالة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في 27 يونيو عام 1931، وقد ورث عن جده والد والدته (الأميرالاي) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فداءً للوطن، كما كان لنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه.


البداية: التحق إبراهيم الرفاعي بالكلية الحربية عام 1951 وتخرَّج 1954، وانضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة أبو عجيلة ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير ... تم تعيينه مدرساً بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد؛ ويمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل إبراهيم الرفاعي، إِذْ عُرف مكانه تمامًا في القتـال خلف خطوط العدو، وقد كان لدى البطل اقتناع تام بأنه لن يستطيع أن يتقدم ما لم يتعلم، فواصل السير على طريق اكتساب الخبرات وتنمية إمكاناته فالتحق بفرقة "بمدرسة المظلات"، ثم انتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات.


الترقية الاستثنائية والقيادة: أتت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافًا، ويتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذي قام به خلال المعارك، حتى أن التقارير التي أعقبت الحرب ذكرت أنه ضابط مقاتـل من الطراز الأول، جريء وشجاع ويُعتَمد عليه، يميل إلى التشبث برأيه، محارب ينتظره مستقبل باهر ... وخلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية استثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمني ... وبعد معارك 1967 وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، باسم فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والاستطلاع كمحاولة من القيادة لاستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الاختيار على إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة.


أول العمليات المرعبة: كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عند "الشيخ زويد" ثم نسف "مخازن الذخيرة" التي تركتها قواتنا عند انسحابها من معارك 1967، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شُكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة ... مع الوقت كبرت المجموعة التي يقودها الرفاعي وصار الانضمام إليها شرفًا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء، فصار اختيار اسم لهذه المجموعة أمر ضروري، وبالفعل أُطلِق على المجموعة اسم المجموعة 39 قتـال، وذلك من يوم 25 يوليو 1969 وأختار إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة، وهو نفس الشعار الذي اتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948 ... كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تُطلق في سيناء بعد نكسة 1967، وأصبحت عملياتها مصدرًا للرُّعب والهَول والدَّمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا ومعدّات، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور توَّاقًا لعملية جديدة، يبثّ بها الرّعب في نفوس العدو؛ فقد نَسَف مع مجموعته قطاراً للجنود والضباط الإسرائيليين عند منطقة الشيخ زويد ... وبعدها صدر قرار من القيادة المصرية بنسف مخازن الذخيرة التي خلفتها القوات المصرية إبّان الانسحاب ... وكان نجاح هذه العملية ضربًا من الخيال بل كان نوعًا من المستحيل، ولكن الرفاعي ورجاله تمكّنوا من الوصول إليها وتفجيرها حتى إن النيران ظلّت مشتعلة في تلك المخازن ثلاثة أيام كاملة ... وفي مطلع عام 1968 نَشَرت إسرائيل مجموعة من صواريخ "أرض – أرض" لإجهاض أي عملية بناء للقوات المصرية، وعلى الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع، إلاَّ أنّ وحدات الاستطلاع كشفت العديد منها على طول خط المواجهة ... ولم يكن الفريق أول عبد المنعم رياض في هذه الأثناء يعرف طعم النوم أو الراحة أو التأجيل أو الاسترخاء في معركته التي بدأها من أجل إعادة بناء القوات المسلحة المصرية، فأرسل على الفور إلى المقاتـل الثائر إبراهيم الرفاعي، وكان الطلب "إسرائيل نشرت صواريخ في الضفة الشرقية، عايزين منها صواريخ يا رفاعي بأي ثمن، لمعرفة مدى تأثيرها على الأفراد والمعدات في حالة استخدامها ضد جنودنا" ... انتهت كلمات رئيس الأركان، وتحوّل الرفاعي إلى جمرة من اللَّهب، فقد كان يعشق المخاطر ويهوى ركوب الأخطار، ولم تمضِ سوى أيام قلائل لم ينم خلالها إبراهيم الرفاعي ورجاله، فبالقدر الذي أحكموا به التخطيط أحكموا به التنفيذ، فلم يكن الرفاعي يسمح بمساحة للفشل ... فكان النجاح المذهل في العملية المدهشة، فعَبَر برجاله قناة السويس وبأسلوب الرفاعي السريع الصاعق أستطاع أن يعود وليس بصاروخ واحد وإنما بثلاثة صواريخ؛ وأحدثت هذه العملية دويًّا هائلاً في الأوساط المصرية والإسرائيلية على حدٍ سواء حتى تم على إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسؤول عن قواعد الصواريخ ... ووصف الجنرال الذهبي عبد المنعم رياض هذه العملية بقوله: "كانت من المهام الخطيرة في الحروب، ومن العمليات البارزة أيضًا التي ارتبطت باسم الرفاعي عندما عبر خلف خطوط العدو في جنح الليل، ونجح في أسر جندي إسرائيلي عاد به إلى غرب القناة" ... كان هذا الأسير هو الملازم داني شمعون، بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة ولكن الرفاعي أخذه من أحضان جيشه إلى قلب القاهرة دون خدش واحد ... وتتوالى عمليات الرفاعي الناجحة حتى أحدثت رأيا عاماً مصرياً مفاده: "أنّ في قدرة القوّات المصرية العبور وإحداث أضرار في الجيش الإسرائيلي"؛ بل إنها دبّت الرُّعب في نفوس الإسرائيليين حتى أطلقوا على الرفاعي ورجاله مجموعة الأشباح ... وصبيحة استشهاد الفريق عبد المنعم رياض طلب عبد الناصر القيام برد فعل سريع وقوي ومدوي حتى لا تتأثر معنويات الجيش المصري باستشهاد قائده، فعبر الرفاعي القناة واحتل برجاله موقع المعدية 6، الذي أُطلِقت منه القذائف التي كانت سبباً في استشهاد الفريق رياض، وأباد كل مَن كان في الموقع من الضباط والجنود البالغ عددهم 44 عنصرًا إسرائيليًّا، حتى أن إسرائيل من هول هذه العملية وضخامتها تقدمت باحتجاج إلى مجلس الأمن في 9 مارس 1969، يُفيد أنّ جنودهم تم قتـلهم بوحشية؛ ولم يكتفِ الرفاعي بذلك بل رفع العلم المصري علي حطام المعدية 6، بعد تدميرها وكان هذا العلم يرفرف لأول مرة على القطاع المحتل منذ 67، وبقي مرفوعاً قرابة الثلاثة أشهر.


صَرَخَات العدو: تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة، لم يكن عبوره هو الخبر أنما عودته دائمًا ما كانت المفاجأة، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو واستغاثات جنوده، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدَّم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلئ باستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء.


أصوات السلام: مع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع في مناطق كثيرة من العالم مناديه بالسلام بينما يضع الرفاعي برامج جديدة للتدريب ويرسم خططًا للهجوم، كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لاستعادة الأرض والكرامة هو القتـال، كان على يقين بأن المعركة قادمة وعليه إعداد رجاله في انتظار المعركة المرتقبة ... وقد صدق حدس الشهيد الرفاعي وبدأت معركة السادس من أكتوبر المجيدة، ومع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر، انطلقت كتيبة الصاعقة التي يقودها البطل وقبل الضربات الجوية الأولى ببضع ساعات دخل وفرقته لتدمير ما يُطلَق عليه مدافع أبو جاموس بعيون موسى ثم في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة.


تتوالى العمليات: وتتوالى عمليات المجموعة الناجحة ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي شرم الشيخ ورأس محمد وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار الطور وتدمير بعض الطائرات الرابضة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالارتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال الصاعقة المصرية البواسل ... وفي الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة اختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة (الدفرسوار) لتدمير المعبر الذي أقامه العدو لعبور قوّاته، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذي تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في اتجاه طريق الإسماعيلية / القاهرة ... وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته، فَيَصِل إلى منطقة نفيشه في صباح اليوم التالي، ثم جسر المحسمة حيث قسّم قوّاته إلى ثلاث مجموعات، أحتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر المحسمة إلى قرية نفيشه لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة ... وما إن وصلت مدرعات العدو حتى انهالت عليها قذائف الــ (آر بي جي) لتُثنيه عن التقدم، ويرفض بطلنا إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات.


الثغرة واستشهاد الرفاعي: يحكي أحد مَن عاصر تلك الوقعة "قصة الثغرة واستشهاد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي" فيقول: "كُنَّا بعد كل عملية كأننا نُولَد من جديد فكُنّا ننزل في أجازة، ولكن بعد الثغرة عُدنا إلى مقرنا وتوقعنا أن نحصل على أجازة ولكننا وجدنا الرفاعي وقد سَبَقنا، وفُوجئنا أن هناك سـلاح تم صرفه لنا وكله مضاد للدبابات وكانت الأوامر أن نحمل السـلاح على السيارات ونعود مرة أخرى إلى الإسماعيلية، وفعلاً دخلنا الإسماعيلية ورأينا الأهوال مما كان يفعله الإسرائيليين بجنودنا من الذَّبـح وفتح البطون والعبور فوق الجثث بالدبابات، وكان العائدون من الثغرة يسألوننا: "انتم رايحين فين؟!"، وكنا نسأل أنفسنا هذا السؤال وكنتُ أجلس في آخر سيارة وكانت سيارة الذخيرة وكان ذلك خطر لأن أي كمين يقوم بالتركيز على أول سيارة وآخر سيارة، ورأى أحد السائقين 3 مواسير دبابات إسرائيلية تختفي وراء تبَّة رمال وكانوا ينتظروننا بعد أن رأونا وكنا متجهين لمطار فايد، وأبلغنا السائق باللاسلكي وصدرت الأوامر بالتراجع فنزلت من السيارة بسرعة لأننا كنا نسير فوق مدق وحوله رمال وكان الإسرائيليون يزرعون الألغام بتلك الرِّمال فحاولت توجيه السائق حتى لا ينزل إلى الرمال وهو يدور بالسيارة، ولكن السائق رجع بظهره بسرعة ووراؤه بقية السيارات وعُدنا للإسماعيلية، وجاء أمر لنا بأن نعود لفايد مرة أخرى فعُدنا وودّعنا بعضنا قبل الدخول لأننا تأكدنا بأننا داخلين على الموت، ودخلت السيارات تحت الشَّجر وترجَّلنا ومعنا أسلحتنا وقرَّرنا أن نفعل شيئًا ذا قيمة قبل أن نموت، وفُوجِئ اليهود بما ليس في بالهم وبدأنا في التدمير وهجنا هياج الموت وصعد أربعة منا فوق قواعد الصواريخ وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب دبابات العدو وبدأوا هم يبحثون عن قائدنا حتى لاحظوا أن الرفاعي يُعلِّق برقبته ثلاثة أجهزة اتصال فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من المدفعية ورأيناهم فقفزتُ من فوق قاعدة الصواريخ وقفز زملائي ولم يقفز الرفاعي وحاولت أن أسحب يده ليقفز ولكنه (زغدني) ورفض أن يقفز، وظل يضرب في الإسرائيليين حتى أصابته شظية فأنزلناه وطلبنا أن تُحضَر لنا سيارة عن طريق اللاسلكي وكُنَّا نشك أن أي سائق سيحضر ولكنَّ سائق اسمه سليم حضر بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل السائق وزميله لدفعها وقُدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب الموجّه لنا، فتعلَّقوا في السيارة وسحبتهم ورائي، وكان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاءً ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأى زملاؤنا حذاؤه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أُصِيب، وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا تُوصَف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفى الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا: "أدخِلوا أبوكم"، فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال: "أمامكم دقيقة واحدة"، فدخلنا إليه وقبَّلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استُشِهد، وكان يوم جمعة يوم 23 رمضان وكان صائماً؛ فقد كان -رحمة الله عليه- يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر هو!


أوسمة وشهادات: نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى 1960 1968 ... ميدالية الترقية الاستثنائية 1965 ... وسام النجمة العسكرية 1968- 1969 – 1969 ... نوط الواجب العسكري 1971 ... وسام نجمة الشرف 1971 ... وسام نجمة سيناء 1974 ... وسام الشجاعة الليبي 1974 (سُلِّم لأسرته) ... سيف الشرف يوليو 1979 (سُلِّم لأسرته).

__________________
رد مع اقتباس